في خامس محطاته بالمنطقة خلال يومين.. بلينكن يصل إلى السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 546
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ليل الجمع السبت، إلى السعودية، وهي الدولة الرابعة التي يزورها في يوم واحد، ضمن جولته الإقليمية على خلفية التصعيد المتواصل بين القوات الإسرائيلية وحركات المقاومة الفلسطينية في غزة، التي دخلت يومها الثامن، صباح السبت.

وبدأ بلينكن يومه في الأردن لعقد اجتماعات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ثم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ثم سافر بعد ذلك إلى قطر لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك.

وتوقف بلينكن لاحقا سريعا في المنامة بالبحرين، قبل أن يتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض.

وقبل عودته إلى الولايات المتحدة الأحد، من المقرر أن يزور أيضا الإمارات ومصر.

وقال بلينكن، الخميس، خلال زيارته إسرائيل، إنه يزور هذه الدول "للضغط عليها للمساعدة في منع انتشار الصراع، واستخدام نفوذها لدى حركة حماس للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن".

وصرح وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة: "جزء كبير من محادثاتي طوال هذه الرحلة، بما في ذلك اليوم، ومتابعة اليومين المقبلين، هو العمل مع الدول الأخرى للتأكد من أنهم يستخدمون اتصالاتهم الخاصة، ونفوذهم، وعلاقاتهم الخاصة لتحقيق مكاسب، وفي هذه الحالة، لا ينبغي لأحد أن يستغل هذه اللحظة ليختار إثارة المزيد من من المشاكل في مكان آخر".

وأردف وزير الخارجية الأمريكي قائلًا: "سنناقش أيضًا كيف يمكننا الاستمرار في تحقيق رؤيتنا الإيجابية لمنطقة أكثر سلامًا وازدهارًا وأكثر أمانًا وأكثر تكاملاً".

وأضاف بلينكن أنه سيناقش أيضًا كيفية إقامة منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا وأمنا.

وسبق أن وصف مراقبون مهمة بلينكن بـ"المستحيلة" في ظل مساعي تسليح إسرائيل قبل هجوم بري متوقع على غزة، مع حثها على ضبط النفس.

ويقول مراقبون إن لأهداف زيارة بلينكن متداخلة، وربما متضاربة، حيث أعطى تأييداً كاملاً لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها رغم تحذيره رئيس وزراء إسرائيل، في الوقت نفسه، بالتصرف وفق قوانين الحرب.

في الوقت نفسه، والحديث للمراقبين، فإنه عليه إقناع حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين بكبح "الحركات الإسلامية"، التي سترد حتماً بغضب.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

المصدر | الخليج الجديد