13 و19 يونيو.. مؤتمر ومنتدى لتأمين عقود سعودية لشركات فرنسية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 629
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تشهد باريس، بين يومي 13 و19 يونيو/ حزيران الجاري، فعاليتين تهدفان إلى مساعدة الشركات الفرنسية للحصول على مزيد من العقود في السعودية، التي تشهد مشروعات استثمارية ضخمة ضمن رؤية المملكة 2030 التنموية، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد إلى جانب النفط، وفقا لمصادر استخباراتية.

وذكر موقع "إنتلجنس أون لاين" (intelligenceonline) الفرنسي المختص بالشؤون الاستخباراتية، أن "السفير الفرنسي لدى الرياض لودوفيك بوي يبذل كل طاقته في إنشاء غرفة تجارة سعودية فرنسية، وبينما رفضت الحكومتان حتى الآن مشروعه، إلا أن فكرة توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين أطلقت سباقا (بين الشركات الفرنسية) للاستفادة منها".

وأضاف أن الوكالة الحكومية الفرنسية "Business France" تستعد لتنظيم النسخة الأولى من مؤتمر "Vision Golfe 2023"، الذي ستستضيفه وزارة المالية الفرنسية، برعاية الرئيس إيمانويل ماكرون يومي 13 و14 يونيو/ حزيران الجاري.

كما يضع لوبي الأعمال "Medef International" اللمسات الأخيرة على منتدى الاستثمار الفرنسي السعودي المقرر تنظيمه بباريس في 19 يونيو/ حزيرن الجاري، بمساعدة وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، وفقا للموقع.

وسيرسل مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، بحسب الموقع، وفدا إلى الفعاليتين، وهما تهدفان إلى الاستفادة من التقارب بين البلدين في جميع القطاعات، عبر مساعدة الشركات الفرنسية في الحصول على مزيد من عقود العمل في السعودية، الدولة الخليجية النفطية والثرية.

وفي عام 2022، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 43.3 مليار ريال، محققا نموا بنسبة 41% مدعوما بزيادة صادرات المملكة إلى فرنسا 80%، بحسب أرقام رسمية سعودية.

مجلس الأعمال

ويتصدر مجلس الأعمال المشترك المشهد منذ أن زار وفد من الشركات الفرنسية، برئاسة رئيس الوزراء السابق جان بيير رافاران، السعودية في 25 مايو/ أيار الماضي، بحسب الموقع الفرنسي.

وآنذاك، استضاف اتحاد الغرف السعودية الوفد الذي ضم 100 شركة فرنسية، برئاسة رافاران وبحضور السفير الفرنسي، وتم عقد لقاء مشترك مع أصحاب الأعمال السعوديين، برئاسة رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي محمد بن لادن.

واستعرض اللقاء استراتيجية مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، وجهوده المختلفة بما في ذلك زيادة عضويته إلى 150 من الجانبين.

ودعا رافاران، خلال اللقاء، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وفرنسا، وتمكين الشركات الفرنسية من الفرص في السوق السعودي.

فيما قال بن لادن إن المجلس حصل على الموافقة بانضمام أعضاء فرنسيين مقيمين في المملكة لعضويته، منوها بدوره في الحراك الاقتصادي واستقطاب الشركات الفرنسية إلى السوق السعودي وفرص رؤية 2030 وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.

وبحضور السفير الفرنسي قبل أيام، أطلقت "هوبسكوتش"، وهي مجموعة فرنسية رائدة في مجال استشارات التواصل والتسويق الرقمي وخدمات العلاقات العامة وإدارة الفعاليات، مكتبها في السعودية، استجابةً للطلب المتزايد على خدماتها عالية الجودة في المملكة، بما يدعم رؤية 2030. 

ويوجد في السعودية ما لا يقل عن 130 شركة فرنسية تعمل في قطاعات منها النقل والطيران والطاقة المتجددة والمياه والنفايات والبترول والبناء، بالإضافة إلى البنوك الفرنسية.

 

المصدر | الخليج الجديد