الجيش السوداني يعلن احتلال الدعم السريع للملحقية العسكرية السعودية بالخرطوم
أعلن الجيش السوداني الجمعة عن احتلال عناصر من قوات الدعم السريع للملحقية العسكرية للسفارة السعودية في الخرطوم، مشيرا إلى أن 17 عربة مسلحة تمركز بمبناها.
جاء ذلك وفق بيان نشره الجيش عبر حسابه على فيس بوك الجمعة.
وذكر البيان أن تلك الخطوة تأتي بالتزامن مع وصول وفد من قوات الجيش وقوات الدعم السريع إلى مدينة جدة السعودية لإجراء مفاوضات، استجابة لمبادرة سعودية- أمريكية.
وأضاف البيان أن سفارة جمهورية تشاد أبلغت بمحاولة عناصر من الدعم السريع سرقة السيارة الرسمية للسفير، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
واتهم الجيش قوات الدعم السريع بالاستمرار في خرق الهدنة، مشيرا إلى أنها عاودت اليوم الجمعة "الهجوم على سلاح الإشارة، تصدت لهم قواتنا وكبدتهم خسائر كبيرة".
وتابع: "واصلت المليشيا المتمردة القصف العشوائي على بعض المناطق في محيط منطقة بحري ووسط الخرطوم بما فيها المناطق السكنية".
وقال إنه "في إطار عمليات التخريب الممنهجة ونشر الفوضى بالعاصمة، قامت المليشيا المتمردة بنهب وحرق مول عفراء التجاري وكسر ونهب بنك الخرطوم بالفتيحاب".
وأشار إلى أنه رصد "تحركات تعزيزات للمليشيا المتمردة من جنوب كردفان على متن 52 عربة مسلحة تجاوزت منطقة جبرة الشيخ، ومجموعة أخرى قادمة من إقليم النيل الأزرق على متن 38 عربة متحركة حاليا على طريق المناقل".
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلن عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين الكباشي حضور "محادثات مباشرة" في مدينة جدة السعودية لبحث هدنة بالبلاد، بمشاركة ممثلين عن حميدتي، وذلك في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة).
وكشف أنه "كان هناك حديث غير مباشر (بين الجيش والدعم السريع) من عدة أيام وتم الاتفاق أن تنقل هذه المحادثات عبر مبادرة سعودية أمريكية إلى مباشرة في جدة ولن نتحدث هناك إلا على نقطة واحدة هي الهدنة والعمل الإنساني وربما نطور ذلك"، دون توضيح أكثر.
وساهم التنسيق السعودي الأمريكي، في إقرار أكثر من هدنة بالسودان، شهدت "خروقات"، وفق اتهامات متبادلة عن المسؤولية عن ذلك.ذ
وخلفت المواجهات المسلحة بالسودان مئات القتلى وآلاف المصابين، وسط أدوار عربية لا سيما من السعودية ومصر لحلحلة الأزمة بالبلد الإفريقي الذي يعيش أزمات عدة منذ سنوات.
المصدر | الخليج الجديد