ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى “تبعات” إعادة السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، قائلا إن “من يتعاون مع إيران يتعاون مع البؤس”، مستشهدا بالأوضاع في لبنان واليمن وسوريا والعراق.
وحث في مقابلة أجراها مع قناة “سي إن بي سي” الأمريكية، الأربعاء، على تعزيز التواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب القناة، فإن نتنياهو “حذر من مخاطر إعادة السعودية إحياء علاقاتها مع خصمها القديم إيران عقب اتفاق توسطت فيه الصين الشهر الماضي”.
وقال نتنياهو: “أولئك الذين يتعاونون مع إيران يتعاونون مع البؤس. انظروا إلى اليمن، وسوريا، والعراق”.
وأضاف أن “95 بالمئة من المشاكل في الشرق الأوسط تأتي من إيران”.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من الجانب السعودي أو الإيراني بشأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
ووفق القناة الأمريكية، فإن “الانفراجة بين السعودية وإيران وجهت ضربة لحملة نتنياهو الدبلوماسية المتمثلة في متابعة عزلة طهران السياسية”.
وحول الاتفاق بين طهران والرياض، قال نتنياهو للقناة: “أعتقد أنه يتعلق على الأرجح بالرغبة في خفض التصعيد أو حتى إنهاء الصراع الذي طال أمده في اليمن. أعتقد أن القيادة السعودية ليس لديها أوهام حول من هم خصومهم ومن هم أصدقاؤهم”.