مصادر استخباراتية: هكذا يعتمد بن سلمان على دعم واشنطن لتعزيز منصته السياحية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 745
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت مصادر استخباراتية تفاصيل توجه شركة "كفاءات"، التابعة لشركة "تحكم" السعودية، نحو الحصول على دعم أمريكي للمساعدة في تطوير مركز السياحة الدولية، الذي أنشأه ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان" ضمن خطته الاستراتيجية "رؤية السعودية 2030".

وذكرت المصادر أن "بن سلمان" يعول على دعم واشنطن لتصبح السعودية رائدة عالميا في مجال السياحة، رغم الخلافات الدبلوماسية بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"،  ولذا كلف "كفاءات"، المتخصصة في تقديم خدمات الموارد البشرية والتدريب والتطوير والاستشارات الإدارية، بدعم المركز العالمي للسياحة المستدامة (STGC)، الذي يتخذ من الرياض مقراً له.

وفي هذا الإطار، فوضت "كفاءات"، المديرة السابقة لمكتب السفر والسياحة بالولايات المتحدة الأمريكية "إيزابيل هيل" بالعمل على تعزيز قدرات المركز، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقابل راتب يصل إلى 162500 دولار، فضلا عن مزايا أخرى مثل الإقامة بفندق من فئة الخمس نجوم.

وتستهدف "كفاءات" من تفويض "إيزابيل" توقيع مذكرة تفاهم بين المركز العالمي للسياحة المستدامة والإدارة الأمريكية بحلول مايو/أيار المقبل.

ويأمل "بن سلمان" في أن يصبح المركز، الذي أطلقه على هامش قمة المناخ الـ 26 في جلاسكو بأسكتلندا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، منصة دولية مؤثرة في السياحة المستدامة.

 ولكي يحدث ذلك، أسندت "كفاءات" إلى "إليزابيث" أيضًا مهمة الظهور الكثيف في المؤتمرات والقمم والمنتديات الدولية، مثل منتدى مجموعة العشرين أو منتدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

و"إليزابيث" هي واحدة من 8 أعضاء تم تعيينهم حتى الآن في إدارة المركز العالمي للسياحة المستدامة، والتي تضم أيضًا وزير السياحة اليوناني السابق "هاري ثيوهاريس" والمدير السابق لاتحاد النقل الجوي الدولي "جيفري ليبمان".

وفي حين أن تفويض المركز العالمي للسياحة المستدامة لا يزال غامضا نسبيًا، لكن إدارته تأمل في أن تكون بمثابة ناقل لنفوذ السعودية في الخارج.

وفي هذا السياق يأتي دور "كفاءات" و"تحكم"، اللتين تشكلان الركيزة الأساسية لاستراتيجية "بن سلمان" لتحويل صورة السعودية عبر "السياحة المستدامة"، كأدوات رئيسية لولي العهد.

وتم تأسيس "تحكم"، المملوكة لصندوق الثروة السيادية السعودي، في عام 2018؛ لتوجيه برامج الذكاء الاصطناعي التي تركز على القدرات السيبرانية والبيانات الضخمة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

وشاركت في تأسيس "تحكم" مؤسسات مثل المركز الوطني للأمن السيبراني، الملحق برئاسة أمن الدولة السعودية، ومنذ ذلك الحين طورت الشركة عملياتها في جميع القطاعات المشاركة في خطط رؤية 2030، والتي تشمل الطيران والدفاع والاتصالات.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات