استطلاع: غالبية السعوديين ينظرون لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل بسلبية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 817
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف استطلاع للرأي أن الغالبية العظمى من السعوديين تنظر بسلبية إلى "اتفاقات إبراهيم" التطبيعية، التي وقعت قبل عامين تقريبا بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين والمغرب.

وأوردت نتائج الاستطلاع، الذي نشر معهد واشنطن للدراسات نتائجه، أن أقلية من السعوديين ينظرون إلى الاتصالات مع الاحتلال بشكل إيجابي، لكن الأغلبية الساحقة تنظر إلى عودة "بنيامين نتنياهو" للحكم بشكل سلبي.

وبلغت نسبة السعوديين الذين يقبلون الاتصالات مع إسرائيل 43%، فيما اعتبرت نسبة 41% من المستطلعة آراؤهم أن "اتفاقية الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل" سيكون لها انعكاسات إقليمية إيجابية.

وفي إجماع غير معتاد، قال 90% من المواطنين السعوديين إن "نتيجة الانتخابات الوطنية الإسرائيلية الأخيرة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي عاد بموجبها بنيامين نتنياهو إلى السلطة مع ائتلاف أغلبية واضح، سيكون لها آثار سلبية على المنطقة".

 وجاء نشر النتائج بعدما استضافت السعودية، قرابة فترة إجراء الاستطلاع، مصرفيًا إسرائيليًا بارزًا في مؤتمر استثماري كبير في جدة، وفريقًا رياضيًا إسرائيليًا في بطولة في الرياض.

وفي هذا الأسبوع، عرضت قناة "العربية" السعودية مقابلة طويلة و"حصرية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف "بنيامين نتنياهو".

وبالنسبة للعلاقات السعودية الخارجية، فقد كشف الاستطلاع الذي أجرته شركة إقليمية لم يكشف عنها معهد واشنطن، تنامي شعبية الصين لدى السعوديين وتفوقها على الولايات المتحدة الأمريكية.

وأجري الاستطلاع عبر مقابلات شارك فيها ألف مواطن سعودي، ووصف المعهد الشركة التي قامت به بـ"المستقلة وذات الخبرة العالية".

وحلت روسيا في المرتبة الثانية، بنسبة 53%. ولكن في الوقت نفسه، وبخلاف الاعتقاد الخاطئ الشائع، يرفض السعوديون بشدة "العمل العسكري الروسي في أوكرانيا" فثلاثة أرباع (73%) المستطلعين، وهي نسبة تفوق تلك المسجلة في استطلاعين سابقين في هذا العام، قالوا إن هذا العمل العسكري يخلّف "آثارًا سلبية على منطقتنا".

وتتماشى هذه النتائج مع الإجابات عن سؤال لاحق يقارن بصراحة بين القوى الخارجية الرئيسية الثلاث. فما زالت غالبية السعوديين (61%)، كما في استطلاعات الرأي الأخيرة، توافق على طرح مفاده: "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة هذه الأيام، لذلك يجب أن نتطلع أكثر إلى دول أخرى مثل الصين أو روسيا كشركاء".

وقالت أقلية صغيرة فقط (15%) من المواطنين السعوديين إن العلاقات الجيدة مع إيران "مهمة إلى حد ما" لبلدهم. واللافت أن هذه النسبة أعلى بشكل طفيف (23%) بين الشيعة، الذي يمثلون عُشر السعوديين تقريبًا، ويتركز معظمهم في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي تقع مقابل إيران على الجانب الآخر من الخليج.

لكن الرأي العام السعودي ككل يبدو حذرًا بشكل غير متوقع في ما يتعلق بالتطورات الأخيرة الهامة في إيران. ويتوقع الثلث فقط (35%) أن يكون للاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة هناك تأثير إيجابي إلى حد ما على المنطقة.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات