نتنياهو «يبشّر» بمبادرة لعقد «سلام تاريخي» مع السعودية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف تشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن هناك «مبادرة سلام جديدة» تهدف إلى إقامة «سلام تاريخي رائع» مع السعودية.
وأوضح في مقابلة مع قناة «العربية» السعودية، نشرتها على موقعها باللغة الإنكليزية: «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا مبادرة سلام جديدة ستشكل نقلة نوعية لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي، وفي نهاية المطاف، الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وبالطبع، أنا أشير إلى ما يمكن أن يكون سلاماً تاريخياً رائعاً حقاً مع المملكة العربية السعودية».
وأوضح نتنياهو أنه يؤمن بأنه «بينما تقوم بتوسيع السلام مع الدول العربية، ستتمكن بالفعل من التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين»، معتبراً أن «السلام مع السعودية سيغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها».

ولفت إلى أن «الأمر متروك لقيادة المملكة العربية السعودية إذا كانوا يريدون المشاركة في هذا الجهد»، معرباً عن أمله في «أن يفعلوا ذلك».

وفي سؤال حول نظرته إلى «مبادرة السلام العربية» ومدى إمكانية اعتبارها «نقطة انطلاق»، قال إنها «مؤشر على الرغبة في إنهاء الصراع بكل شروطه. لكنني أعتقد أنه بعد 20 عاماً، كما تعلم، نحتاج إلى رؤية جديدة».

وعن احتمال الوصول إلى اتفاق سلام مع إيران، رأى نتنياهو أن ذلك غير ممكن، لأن «إيران تقول إنه يجب إزالة إسرائيل»، وهي وفق قوله «تستخدم وكلائها في المنطقة، ضد إسرائيل والدول العربية الأخرى».

وقال إن «الاتفاق النووي» كان «مروعاً لأنه، سمح لإيران بموافقة دولية، بتطوير ترسانة نووية، مع تأمين مئات المليارات من الدولارات (...) التي ذهبت لتوسيع الإرهاب والعدوان في جميع أنحاء الشرق الأوسط».

وأشار إلى أنه «ملتزم» بفعل ما بوسعه «لمنع إيران من امتلاك ترسانة نووية (...) مع أو من دون اتفاق أميركي ــ إيراني».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية أو ضغوطات «لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والرئيس السوري بشار الأسد»، قال نتنياهو: «لا، ليس على حد علمي».