رغم الإبلاغات السعودية والأمريكية.. الصين ترفض تأكيد أو نفي زيارة رئيسها للرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1105
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

رغم تسريبات الصحف الأمريكية المتواترة والتصريحات الرسمية السعودية، عن زيارة وشيكة للرئيس الصيني "شي جين بينج" للرياض، رفضت بكين تأكيد أو نفي هذا الأمر جملة وتفصيلا.

وفي نهاية الشهر الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي، "فيصل بن فرحان" زيارة الزعيم الصيني للرياض، متوقعا أن تجرى الزيارة المرتقبة قريبا.

وقال الوزير السعودي: "اجتماعنا اليوم يأتي في توقيت مهم حيث يسبق الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني إلى المملكة وقبل انعقاد القمة السعودية – الصينية، والقمة الخليجية – الصينية، والقمة العربية – الصينية".

ولم تكتف صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بتأكيد زيارة الرئيس الصيني للدولة الخليجية، بل أنها حددت موعدا للزيارة في الأسبوع الثاني من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وأوضحت الصحيفة أنه من المرجح أن يحظى الزعيم الصيني بترحيب أسطوري خلال زيارته للسعودية أشبه بما حدث خلال أول زيارة خارجية قام بها الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" عام 2017.

وبالرغم من ذلك، رفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو ليجيان"، الثلاثاء، تأكيد أو نفي الأخبار التي تحدثت عن زيارة وشيكة محتملة لـ"جين بينج" إلى السعودية.

وقال "ليجيان" في إحاطة صحفية، ردا على سؤال صحفي حول تفاصيل ومواعيد الزيارة المحتملة لرئيس الصين إلى السعودية: "لا توجد لدي معلومات بهذا الصدد".

وتأتي الأنباء عن زيارة الزعيم الصيني للرياض، بالتزامن مع تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة والسعودية على خلفية خفض تحالف "أوبك+" إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل اعتبارا من الشهر الجاري.

ومن شأن الزيارة، أن تؤكد نفوذ بكين المتنامي في الشرق الأوسط، وأن علاقات الرياض الموسعة مع خصوم واشنطن ساعدت على تعميق النفوذ الصيني في المنطقة.

كما تأتي الزيارة أيضا مع سعي بكين والرياض إلى تعميق علاقاتهما وتعزيز رؤية لعالم متعدد الأقطاب، لا تهمين فيه الولايات المتحدة على النظام العالمي.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات