إمبراطورية هاني الحسيني.. ازدهار كبير لمورد الأمن السيبراني المفضل لدى بن سلمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1009
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

سلط موقع "إنتليجنس أونلاين" الضوء على حالة الازدهار الكبيرة التي تمر بها مجموعة "إجادة"، التي يسيطر على ملكيتها "هاني يعقوب الحسيني"، وتمكنها من أن تصبح موردًا لأجهزة المخابرات في المملكة العربية السعودية.

وذكر الموقع، المعني بالشأن الاستخباراتي، في تقرير له، أن رجل الأعمال السعودي يدير أيضًا شركة إلكترونية أخرى، تعمل في المشاريع الكبرى لولي العهد، الأمير "محمد بن سلمان"، وكذلك مع صندوق الاستثمارات العامة السيادي في المملكة.

وأضاف أن مشاركة مجموعة "إجادة" لخدمات تكنولوجيا المعلومات في مشروعات الدولة آخذة في التزايد، حيث تعين حاليًا متخصصين جدد في برامج معالجة البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، بمساعدة مجموعات أجنبية، تتابع تطوير الشركة عن كثب.

وأشار الموقع إلى أن "إجادة" هي أيضا مورد قديم لتكنولوجيا المعلومات والمعدات المكتبية إلى جهاز المخابرات الخارجية ورئاسة المخابرات العامة والقوات المسلحة في السعودية.

وتحجم الشركة عن تقديم تفاصيل عن كبار المسؤولين التنفيذيين والمساهمين فيها، لكن مصادر "إنتليجنس أونلاين" أفادت بأنها مملوكة بنسبة تزيد على 50% لـ"الحسيني"، ويتقاسم باقي رأسمالها شركاؤه التجاريون: "هاني بن إبراهيم الزين" و"عبدالعزيز عبداللطيف جزار"، رئيس شركة "ملز كابيتال"، وشركة "توجيه" للخدمات والاستثمار للتجارة، وشركة قابضة غامضة تسمى "سداد للتجارة".

ويرأس "الحسيني" أيضًا شركة الأمن السيبراني المعروفة أيضًا باسم "فيرسوس"، والتي يملكها "هاني الزين"، شريكه في "إجادة".

وتأسست "فيرسوس" عام 2006، ولكن تم تجديدها هذا العام عبر إجراء تعديلات على صورتها العامة وموقعها الإلكتروني، ورغم ذلك لم يذكر الأخير بعد أن الشركة مدرجة ضمن قائمة التوريد المفضلة لولي العهد السعودي.

وأبرمت "فيرسوس" عقودًا مع صندوق الاستثمارات العامة والهيئة الملكية لمحافظة العلا، كما أنها الموزع المعتمد لمنتجات شركات الأمن السيبراني الأمريكية: "فاير آي" و"سبلون" و"سيمانتك"، في السعودية.

وكانت مصادر "إنتليجنس أونلاين" قد أفادت، في تقرير سابق، إلى أن السلطات السعودية دائما ما تعتمد على شركائها الأمريكيين في هذا المجال، لا سيما لتدريب المتخصصين السعوديين الملتحقين بكلية الأمير "محمد بن سلمان" للأمن السيبراني.

 

المصدر | إنتليجنس أونلاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  •