وزير الخارجية السعودي يزور جنوب السودان ويبحث مع رئيسها التطورات الدولية
بحث وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، الإثنين، مع رئيس جمهورية جنوب السودان "سلفاكير ميارديت" العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات على الساحة الدولية.
جاء ذلك في لقاء جمعها في القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا، ضمن زيارة رسمية يجريها الوزير السعودي إلى جمهورية جنوب السودان، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الدولية.
في غضون ذلك، التقى "بن فرحان" بنظيره في جمهورية جنوب السودان "مييك آيي دينق"، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة جوبا، حسب نفس المصدر.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات بين المملكة وجنوب السودان وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزيران عقب اللقاء، أعرب "بن فرحان" عن تثمين المملكة وتقديرها لإعلان جنوب السودان دعم استضافة المملكة لمعرض إكسبو الدولي 2030 في العاصمة الرياض.
وأكد أن هذا الدعم يأتي تتويجا للعلاقات الإيجابية بين المملكة وجنوب السودان.
وذكر "بن فرحان" أنه ناقش مع وزير خارجية جنوب السودان الشراكة بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر في الأمور المتعلقة بالسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح أن المحادثات التي تمت خلال زيارته الرسمية شملت تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مجال الاستثمار والتجارة والطاقة والأمن، وكذلك مناقشة مسألة خارطة الطريق والمهام المتبقية بموجب اتفاقية السلام التي تم تفعيلها، مع أهمية أن يكون حل النزاعات بالطرق السلمية.
من جانبه، رحب وزير خارجية جنوب السودان بنظيره السعودي، واصفاً زيارته إلى جوبا بالتاريخية في ظل التوترات التي يشهدها العالم.
وأوضح "آيي دينق"، أن بلاده تسعى لتعزيز علاقتها مع المملكة لإحداث توازن في ظل الرواج للاستقطابات حول العالم، وأن المملكة تمثل نموذجاً فريداً من نوعه بسماتها وقدراتها النوعية.
وقال إن جنوب السودان تتمتع بتنوع جغرافي ولديها إمكانات عالية في مجال الزراعة والاستثمار، وأنها تسعى لإيجاد بيئة مستقرة للاستثمار، وهم فخورون بمواصلة تحقيق الاستقرار الاقتصادي إلى جانب خطة السلام.
المصدر | الخليج الجديد