بعد عام من الاستحواذ.. الحراك الرافض للسعودية يكتسب أرضية متزايدة بين جماهير نيوكاسل

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 958
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بعد مرور عام على استحواذ السعودية، عبر صندوقها السيادي، على نادي نيوكاسل الإنجليزي، بدأت أصوات معارضة داخل الجماهير تتصاعد على ذلك الاستحواذ لأسباب حقوقية في الأساس، حسبما أفاد تقريرنشره موقع "ميدل إيست آي" وترجمه "الخليج الجديد".

وأشار التقرير إلى أن معارضي الاستحواذ السعودي يرون أن الرياض لا تزال ماضية في ممارساتها ضد حقوق الإنسان، لاسيما في اليمن، وكذلك ضد الناشطين المدنيين، ويشعرون أن السعودية تستخدم نيوكاسل لمحاولة تبييض صورتها دوليا، أو ما يعرف في هذه الحالة بـ"الغسيل الرياضي".

ونقل التقرير عن "جون هيرد"، وهو مدرس لغة إنجليزية من فيلينج - بلدة صغيرة على بعد 5 أميال من نيوكاسل - قوله إن الارتباط الوثيق بالدولة السعودية، المتهمة بارتكاب مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، جعل قسمًا من المؤيدين غير مرتاحين.

والآن، أصبح هؤلاء المنتقدون أكثر عددا وتنظيما، يضيف "هيرد".

وقال التقرير إن رافضو الاستحواذ السعودي دشنوا حسابا على "تويتر" بعنوان NUFC Against Sportswashing، لمواجهة مايرونه محاولة من الحكومة السعودية لاستخدام نيوكاسل يونايتد لغسل سمعتها الدولية.

وأضاف أنه جرى أيضا تدشين مجموعة على تطبيق "واتساب"، وعقد الرافضون اجتماعا عبر برنامج "زووم"، ورغم أنه لم يحضره سوى 25 شخصا، قال "هيرد" إنهم لا يزالون في مرحلة "كسب القلوب والعقول بين الجماهير".

وبعد الاتصالات الافتراضية، قال "هيرد" إن المنتقدين للاستحواذ السعودي اجتمعوا وجها لوجه، ونظموا حدثا حضره الناشط المناهض للحرب والسياسي الجنوب أفريقي السابق "أندرو فاينستين"، وتم عرض فيلم عن الوضع في اليمن، الذي وصفه بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأكد أن ردود أفعال الحاضرين كانت رائعة، وصدم الكثير منهم بسبب القصص المروعة التي استمعوا إليها حول تلك الحرب التي تشنها السعودية هناك.

وخلال ذلك الحدث، أثير الحديث عن السعودية "سلمى الشهاب"، وهي طالبة سعودية حكم عليها بالسجن 34 عاما بسبب تغريدات تنتقد النظام في المملكة.

وفي نفس الأسبوع الذي حكم فيه على "سلمى الشهاب"، أعلن نيوكاسل عن ضم فريق كرة قدم نسائي إلى النادي، وهي مفارقة علق عليها "هيرد" بقوله: "انظر إلى النفاق".

وكشف "هيرد" أنه عندما غرد هو وغيره من معجبي نيوكاسل حول قضية "شهاب"، فإنهم يتعرضون لانتقادات من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي السعودية المجهولة (الذباب الإلكتروني)، مضيفا أن تلك الحملة "تبدو منظمة للغاية".

ويعتقد أنه إذا أثار عدد كافٍ من المشجعين ضجة حول الظلم على يد الرياض، فقد يصبح ذلك أمرًا لا يطاق بالنسبة لأصحاب النادي.

 

المصدر | الخليج الجديد