الرياض وواشنطن تختتمان “الغضب العارم” وتبدآن مناورة جوية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 687
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلنت السعودية، الإثنين، اختتام التمرين البحري “الغضب العارم”، المشترك مع الولايات المتحدة، وبدء مناورة جوية مع القوات الجوية الأمريكية شماليّ البلاد.
وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان عبر حسابها الموثّق بـ”تويتر”، إن “القوات البحرية ومشاة القوات البحرية الأمريكية تختتمان التمرين اللوجستي الغضب العارم الذي استضافته المملكة، ونُفذت فيه العديد من الفرضيات والتدريبات”، دون تفاصيل أكثر.
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت السعودية انطلاق مناورة في محافظة ينبع المطلة على ساحل البحر الأحمر بعنوان “الغضب العارم” بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأمريكية، بحضور قادة عسكريين بارزين.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان ثانٍ، الإثنين، عبر حسابها بتويتر، بـ”انطلاق التمرين الثنائي للجاهزية القتالية الاستراتيجية وتكامل الدول الشريكة بين القوات الجوية الملكية السعودية ونظيرتها الأمريكية”.
وأوضحت أن التمرين يجرى في “قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي”، دون تحديد موعد اختتامه أو تفاصيل عن القوات والمعدات المشاركة فيه.
وقالت إن المناورة الجوية تهدف إلى “رفع مستوى العمل المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”.
وفي 3 أغسطس/آب الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على صفقة محتملة لبيع صواريخ دفاعية تصل لـ300 صاروخ باتريوت إلى السعودية، بقيمة تبلغ 3.05 مليارات دولار.
واعتبرت أن الصفقة “ستؤدي إلى تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T”.