إيران: هناك نهج سعودي جديد لاستئناف علاقاتنا الرسمية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 752
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قالت الخارجية الإيرانية، إن هناك نهجا سعوديا جديدا، ينطلق من الإيمان بوجوب الحديث والتفاوض من أجل استئناف علاقات البلدين الرسمية، واصفة ذلك بـ "التطور المهم".

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الوزارة "ناصر كنعاني"، السبت، لدى زيارته مقر وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.

وردا على سؤال حول ما وصلت إليه المحادثات مع السعودية، والتفاصيل المتعلقة، قال "كنعاني": "نحن لدينا قضايا مختلفة لأن لدينا حوارا مع السعودية، قضايانا ثنائية وإقليمية".

وأضاف: "المهم أنه تم تشكيل وجهة نظر جديدة في السعودية مفادها أننا يجب أن نتحدث وأن نكون قادرين على استئناف علاقاتنا الرسمية، وهذا أمر جيد للغاية".

وفي 29 أغسطس/آب الماضي، قال الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إن تنفيذ السعودية لتعهداتها خلال المحادثات التي أجريت في العراق كفيلة بعودة العلاقات بين البلدين، دون أن يكشف عن تلك التعهدات.

وسبق ذلك في 20 أغسطس قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى في إيران، "أبو الفضل عموئي"، إن "إيران تبعت طريق الحوار لإعادة العلاقات مع السعودية".

وتابع "المعلومات التي تلقيناها هي أننا وصلنا إلى مستوى جيد جدا في هذا المجال، ومن المؤمل إجراء محادثات دبلوماسية بين البلدين قريبًا، لأن هذا الإجراء يمكن أن يكون بالتأكيد مقدمة لإحياء العلاقات السياسية".

وأوضح "عموئي"، أنه "على الرغم من أن إيران كدولة فاعلة في المنطقة قد تنتقد مواقف السعودية في القضايا الإقليمية والدولية، إلا أن هذا الموضوع لن ينفي وجود علاقة ثنائية لمتابعة القضايا وتبادل الآراء حول مختلف القضايا".

ومنذ أبريل/نيسان 2021، استضافت بغداد 5 جولات من المحادثات بين السعودية وإيران، وجرت الجولات السابقة بمستوى تمثيل دبلوماسي وسياسي منخفض وبمشاركة مسؤولي الأمن والاستخبارات من البلدين.

وفي 23 يوليو/تموز الماضي، أعلن العراق أنه يستعد لاستضافة اجتماع "علني" لوزيري خارجية إيران والسعودية بطلب من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".

ووقتها، قال وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، في تصريحات لتليفزيون "رووداو" الكردي، إن ولي العهد السعودي طلب استضافة لقاء بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني في بغداد.

وانقطعت العلاقات بين البلدين في 2016، بعدما اقتحم محتجون السفارة والقنصلية السعودية في إيران؛ احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي "نمر النمر" بعد إدانته بتهمة الإرهاب.

وتسود خلافات عميقة بين طهران والرياض في العديد من الملفات؛ بما في ذلك الملف اليمني، حيث تقود السعودية تحالفا عسكرية لدعم القوات الحكومية في مواجهة جماعة "أنصار الله" المدعومة من إيران، والتي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات