كوشنر يؤكد: السعودية أعطتنا ضوءاً أخضر لاستثمار أموالها بشركات إسرائيلية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 979
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف "جاريد كوشنر" صهر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" وكبير مساعديه، أن السعودية سمحت لمشروعه الاستثماري الجديد وهو شركة "Affinity Partners" باستثمار أموالها في شركات إسرائيلية.

جاء ذلك، وفق تصريحات أدلي بها "كوشنر" لقناة "سكاي نيوز " الإماراتية، ليؤكد بذلك ما أوردته قبل أشهر صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" في هذا الصدد.

وجاءت إفادة كوشنر ردا سؤال عما إذا كان استمرار العلاقة الشخصية الجيدة بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" هي ما حققت لشركته صفقة الحصول على 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادي السعودي.

وقال "كوشنر"، إن السعوديين سمحوا له بالاستثمار في شركات إسرائيلية بعد تلقي شركته الاستثمارية الخاصة مبلغ 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادي السعودي.

وأضاف "لقد اتخذوا قرارا بالاستثمار، وأنا سعيد جدا بأنهم سمحوا لنا بالاستثمار في شركات إسرائيلية، لتوسيع العمل الذي حققناه في الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن "Affinity Partners" اختارت بالفعل أول شركتين إسرائيليتين للاستثمار فيهما بأموال جمعتها من السعودية وجهات أخرى.

وتمثل تلك الخطوة أول حالة معلنة يتم فيها توجيه أموال صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى إسرائيل، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما، ما قد يساهم في إرساء أسس لاتفاق تطبيع بين البلدين،

وذكرت الصحيفة في حينها أن السعودية لم تسمح فقط باستثمار أموالها في الشركات الإسرائيلية، بل أكدت أنها يمكنها أيضاً فتح اقتصادها أمام الشركات الإسرائيلية من خلال العمل مع "كوشنر".

ووفق الصحيفة ذاتها فإن "كوشنر" حذر المسؤولين السعوديين خلال مفاوضات معهم من أنهم قد يخسرون الوصول إلى إسرائيل، التي وصفها بـ"وادي السيليكون في الشرق الأوسط"، لمصلحة الدول التي وقّعت اتفاقات تطبيع مع الكيان.

وفي مقابلته مع "سكاي نيوز"، أشار "كوشنر" إلى اتفاقيات تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل في عهد ترامب، قائلا: "لم أكن أخفي سرا عندما كنت في الحكومة أن الاستثمار يمكن أن يكون قوة دافعة لجمع الناس سويا".

وأضاف: "مع اتفاقيات إبراهيم التي أنجزناها في آخر 6 شهور من عمر الإدارة، نجحنا أخيرا في فتح القنوات، وكتبت في مذكراتي عن تلقينا اتصالات هاتفية من تلك الدول عن رغبتهم في تأسيس علاقات بنكية وإمكانية سفر الناس والرحلات الجوية، وأردنا أن يكون المسلمون قادرين على الذهاب إلى إسرائيل وزيارة المسجد"، بحسب تعبيره.

وتابع: "أعتقد أنه كلما خلقت المزيد من التعاملات الاقتصادية بين الإسرائيليين والعرب فإن ذلك يصنع استمرارية للسلام في المنطقة بينما كان هناك مقاطعة قبل ذلك. لذا، فإن حقيقة رغبتهم في دعم هذا المسعى بالاستثمار في هذه الأعمال هو شيء أنا فخور جدا به".

وقال "كوشنر" في مقابلة سابقة إنه ينظر إلى خططه الاستثمارية على أنها امتداد لعمله في البيت الأبيض في تعزيز العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب.

وأضاف: "إذا استطعنا حمل الإسرائيليين والمسلمين في المنطقة على القيام بأعمال تجارية معاً، فسوف يركز الناس على المصالح المشتركة والقيم المشتركة.. لقد بدأنا التغيير الإقليمي التاريخي الذي يحتاج إلى تعزيز ورعاية".

وبحسب تقارير إعلامية فإن شركة كوشنر الاستثمارية تعتزم أيضاً نقل تقنيات إسرائيلية إلى إندونيسيا التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

ه

المصدر | الخليج الجديد+متابعات