وثيقة تكشف موعد ومواقع نشر وتخزين منظومة ثاد الصاروخية في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 945
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت وثيقة موعد ومواقع تخزين ونشر منظومة "ثاد" الصاروخية للدفاع الجوي التي توصلت السعودية في مارس/آذار الماضي لاتفاق بشأنها مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية لتصنيع أجزاء منها محليا.

وتسعى المملكة إلى تعزيز قدراتها العسكرية وسط هجمات مستمرة على أراضيها من جماعة الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.

ووفق موقع "janes" المعني بشئون الاستخبارات الدفاعية مفتوحة المصدر، فإن الوثيقة نشرت في 15 أغسطس/آب الجاري كجزء من طلب عرض.

وتضمنت الوثيقة مواعيد الإنجاز المتوقعة لمنشأة تخزين لصواريخ ثاد الباليستية في الخرج (وسط السعودية) في يناير/كانون ثان 2025، وأول وضع للبطارية في رأس الغار على ساحل الخليج في البلاد في فبراير/ شباط 2026.

وذكر أن مواقع بطاريات ثاد في ينبع والطائف في الغرب ومدينة الملك خالد العسكرية في الشمال ستظهر في وقت لاحق من نفس العام.

وأشار إلى أنه بشكل عام، هناك 7 منشآت قيد الإنشاء لأنظمة ثاد في السعودية.

ويأتي ما كشفته الوثيقة بعد أشهر من إعلان الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الجهة المنظمة للصناعة الدفاعية السعودية، عن التصنيع المحلي لقاذفات وعبوات صواريخ ثاد الاعتراضية على هامش معرض الدفاع العالمي في 7 مارس/ آذار.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد سمحت لأول مرة بصفقة مبيعات عسكري أجنبية بقيمة 15 مليار دولار إلى السعودية تتعلق بـ"ثاد" وما يرتبط بها من دعم وآلات وخدمات في أكتوبر 2017.

وبعد أكثر من عام، وتحديدا في نوفمبر/ تشرين أول 2018 اتفقت السعودية والولايات المتحدة على شراء 44 منصة لإطلاق صواريخ "ثاد" وصواريخ ومعدات أخرى بقيمة 15 مليار دولار.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية معدات عسكرية، ضمنها صواريخ باتريوت ومنظومة "ثاد" في السعودية لحماية حليفتها الرئيسية في المنطقة مع تصاعد التوتر مع إيران حينها.

وقال الجيش الأمريكي إنّ منظومة "ثاد" الدفاعية استخدمت لأول مرة في ظروف قتالية خلال هجوم للحوثيين على الإمارات نهاية يناير/ كانون الثاني الفائت.

ووفقًا لبيان صادر عن الهيئة العامة للصناعات العسكرية، تعد المبادرات جزءًا من التزام السعودية بدعم توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.

ومن المحتمل أن يزيد التصنيع المحلي لأنظمة ثاد في السعودية من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد تهديد الصواريخ الباليستية المتزايد في المنطقة.

وتتعرض السعودية، خصوصا مدن جنوب المملكة المحاذية للحدود مع اليمن، باستمرار لهجمات يشنها المتمردون الحوثيون بواسطة صواريخ بالستية وطائرات مسيرة.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات