طهران: متفائلون بشأن المفاوضات مع الرياض... واتفاقنا مع موسكو «مصلحة مشتركة»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 850
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي أن محادثات تطبيع العلاقات مع السعودية مشجعة، مشيراً إلى استعداد الرياض لإطلاق حوار رسمي ومعلن بين البلدين.

وأعرب كنعاني عن أمله في أن تعقد الجولة المقبلة من المفاوضات «على المستويين الرسمي والسياسي، في بغداد، وأن تكون خطوة ملموسة وكبيرة نحو تحسين واستئناف العلاقات بين البلدين».

وكانت العلاقات الديبلوماسية بين إيران والسعودية قد قطعت قبل 5 سنوات بعد هجمات على منشآت ديبلوماسية سعودية في طهران ومشهد، وازدادت التوترات بين البلدين في 2019 بعد هجوم جوي على منشآت نفطية سعودية.

كما أكدت إيران أن موقفها من الأزمة الأوكرانية «واضح»، لافتةً إلى أنها «تعارض أي حل عسكري بخصوص أي دولة».

وقال كنعاني: «الخلافات يجب حلها سياسياً»، مشيراً إلى «ضرورة الشروع بالحلول السياسية لمعالجة الأزمة الأوكرانية، ولا تغيير في موقف طهران الرسمي بهذا الخصوص».

وأضاف أن إيران «لن تصطف إلى جانب أي طرف من الأزمة ضد الطرف الآخر».

وأوضح أن الاتفاقات بين طهران وموسكو «مبنية على المصالح المشتركة، والعلاقات تتطور، وننوي استخدام العملات المحلية في التعاملات التجارية».

على صعيد آخر، وصف كنعاني حكم المحكمة السويدية ضد حميد نوري، المتهم بالتورط في إعدامات 1988، بأنه حكم «غير مبدئي وغير بناء».

وقال كنعاني في مؤتمره الأسبوعي، اليوم بشأن قضية نوري المحكوم عليه بالسجن المؤبد في السويد، إن إيران استدعت سفيرها لدى السويد للتشاور، لكن ليس لديها نية لتقليص العلاقات الديبلوماسية مع هذا البلد.

وشكك كنعاني في «اختصاص» القضاء السويدي من جهة التعامل مع اتهامات نوري، قائلاً: «نحاول إقناع السلطات السويدية لتصحيح هذه العملية».