الحوثيون في اليمن يهددون بشن مزيد من الهجمات على الإمارات ويطالبون الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في “دولة العدو الإماراتي” بالابتعاد عن المواقع والمنشآت الحيوية.. وواشنطن تتوعّد بـ”محاسبة” الحركة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1090
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

القاهرة/ واشنطن ـ (رويترز)/(أ ف ب) – هددت حركة الحوثي اليمنية بش هجمات ضد أهداف أكثر أهمية في الإمارات مستقبلا بعد ضربات شنتها الحركة اليوم الاثنين قالت إنها نُفذت باستخدام خمسة صواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحركة المتحالفة مع إيران في بيان تلفزيوني إن هجمات اليوم استهدفت مطاري أبوظبي ودبي ومصفاة نفطية في منطقة المصفح وأهدافا أخرى “حساسة” في الإمارات.

كما حذر سريع الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في “دولة العدو الإماراتي بالابتعاد عن المواقع والمنشآت الحيوية حفاظاً على سلامتهم”.

وتابع الناطق العسكري باسم الحوثيين قائلا: “لن نتردد في توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية خلال الفترة المقبلة”.

وأكد سريع أن هذه العملية تأتي رداً على ما وصفه “بالعدوان” على بلاده.

وفي وقت سابق اليوم، شهدت إمارة أبوظبي، انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبوظبي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.

واتهمت أبوظبي، جماعة الحوثي، باستهداف مناطق ومنشات مدنية على الأراضي الإماراتية، مؤكدة “احتفاظها بحق الرد”.

كانت الإمارات قالت في وقت سابق اليوم إن هجوما للحوثيين تسبب في انفجارات في شاحنات وقود وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في المصفح ونشوب حريق بالقرب من مطار أبوظبي.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية في وقت سابق اليوم أنها نفذت “عملية نوعية في العمق الإماراتي”، بعد أن سبق وهددت في العام 2019 عزمها استهداف مدينتي أبو ظبي ودبي، وعشرات الأهداف الأخرى في الإمارات.

وكانت مصادر يمنية موثوقة قالت إنّ العملية العسكرية في قلب العاصمة الإماراتية أبو ظبي “ما زالت مستمرة”، موضحةً أنّ “الحرائق تشتعل”.

وفي السياق، توعّدت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية الإمارات، من أنّ “العملية لن تكون العملية الأخيرة في حال استمرار العدوان”. وقالت إنّ “العملية المسددة في عمق دويلة الإمارات تؤكد أن أي دولة تتحرك لاستهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله واحتلال جزره لن تكون بمنأى عن الاستهداف ولا آمنة”.

وأكدت في بيان لها أن “أي دولة تتحرك لاستهداف اليمن سيطالها البأس اليماني مهما بعدت جغرافياً عن الحدود اليمنية”.

وحذّرت أحزاب اللقاء المشترك أنّ “على قادة الإمارات إعادة حساباتهم وكف أيديهم عن اليمن، وإلا فإن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لهم بالمرصاد”، مؤكدة أنه “لن تكون هذه العملية الأخيرة في حال استمر العدو الإماراتي في مغامراته التي تخدم الأميركي والإسرائيلي بالدرجة الأولى”.

من جانبها، تعهّدت الولايات المتحدة “بمحاسبة” الحوثيين، وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان إن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الذي وقع اليوم في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة والذي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين أبرياء”.

وأضاف في بيان أن “الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم وسنعمل مع الإمارات وشركائنا الدوليين لمحاسبتهم”.

وتابع سوليفان “التزامنا بأمن دولة الإمارات العربية المتحدة راسخ ونحن نقف مع شركائنا الإماراتيين ضد كل التهديدات لأراضيهم”.