خشية تدهور حالته الصحية.. الملك سلمان في نيوم منذ 482 يوما
أثار بقاء العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، في قصره بمدينة نيوم، شمال غربي المملكة، منذ أكثر من عام، تساؤلات حول طبيعة حالته الصحية.
ونقلت صحيفة "بيزينيس إنسايدر"، عن خبراء، قولهم، إن الملك "سلمان" (85 عاما) مصاب بأعراض ما قبل الخرف، مؤكدين أنه يخضع لرعاية طبية فائقة.
ومر 482 يوما متتاليا على إقامة الملك "سلمان" في نيوم، بعد خضوعه لجراحة في المرارة، في يوليو/تموز 2020، وسط مخاوف من تعرضه لفيروس "كورونا".
وتعد الحالة الحقيقية لصحة خادم الحرمين الشريفين، غير معلومة، بالنظر إلى ندرة ظهوره في مناسبات عامة، وتولي نجله وولي عهده، الأمير "محمد بن سلمان" شؤون الحكم فعليا.
وقال الخبير البارز في السياسة السعودية في جامعة برينستون، "برنارد هيكل": "إنه في نيوم لأن هذا في الواقع أكثر أمانا، لأنه يحد من الوصول إليه. هم حريصون للغاية على أن يتابع حياته".
وأضاف أن التكهنات بأن الملك "سلمان" قد يموت قريبا تتصاعد مرة أخرى.
ويقوم على رعاية الملك "سلمان" أو "عزلته"، أكثر من 12 خبيرا طبيا من مستشفى كليفلاند كلينك، وفقا لما قاله شخص مطلع للصحيفة.
والعام الماضي، كشف موقع "تاكتيكال ريبورت" المتخصص في نشر معلومات الاستخبارات بالشرق الأوسط، عن معاناة الملك "سلمان" من آلام في البطن وغثيان.
وذكر الموقع أن الفريق الطبي للعاهل السعودي أكد أن التهاب المرارة المفاجئ للملك كان نتيجة تراكم حصوات المرارة، ومع ذلك لا يستبعد الفريق المعالج أن تكون هناك أسباب أكثر خطورة مثل إصابته بـ"ورم"، ولذلك طلبوا خضوع الملك لعدة جلسات بالأشعة السينية.
وذكر الموقع أن ولي العهد استغل تهديد فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" لمنع كبار أعضاء العائلة الحاكمة من زيارة والده المسن الذي يحكم السعودية منذ عام 2015.
ويعد "بن سلمان" البالغ من العمر 34 عاما، الحاكم الفعلي للبلاد وأطلق سلسلة من الإصلاحات لتغيير اقتصاد المملكة وإنهاء اعتماده على النفط.
المصدر | الخليج الجديد + بيزينيس إنسايدر