ف. تايمز: السعودية ربطت عودة الاتصالات مع لبنان بزيارة ماكرون

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1507
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قالت صحيفة "فاينانشال ​تايمز​"، نقلا عن مسؤول فرنسي رفيع، بأن السعودية​ ربطت عودة الاتصالات مع ​لبنان​ بزيارة زعيم غربي للرياض، في إشارة إلى الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى المملكة، السبت.

وأشارت الصحيفة، في هذا الإطار، إلى أن القادة الغربيون تجنبوا الزيارات إلى السعودية منذ مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" على يد عملاء سعوديين في قنصلية المملكة في إسطنبول، قبل نحو ثلاثة أعوام، وبالتالي كانت مسألة الحضور الغربي على مستوى القيادة مجددا إلى المملكة أحد الأهداف التي سعت إليها الرياض لإظهار أن مسألة "خاشقجي" بدأ يتم تجاوزها.

وأوضحت الصحيفة بحسب المصادر الفرنسية، أن "السلطات السعودية وافقت على إعادة سفيرها الى العاصمة اللبنانية، وليس واضحا إن كان سيتم الأمر على المستوى القريب".

كما أشارت المصادر الى أن زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى السعودية تأتي ضمن سياساته لتكثيف تحركه مع قرب الإنتخابات الرئاسية في فرنسا لتحقيق اختراق لصالحه، ولبنان أحد ميادين هذا الاختراق.

واختتم "ماكرون"، السبت، زيارة سريعة إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد، الأمير "محمد بن سلمان"، واحتلت الأزمة اللبنانية والعلاقات بين بيروت والرياض الجانب الأكبر من المناقشات، بحسب عدة مصادر.

وفي بيان سعودي فرنسي صدر في نهاية الزيارة، قال الجانبان إنهما اتفقا على  ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بإجراء إصلاحات شاملة، لا سيما الالتزام باتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وأن تشمل الإصلاحات قطاعات المالية والطاقة ومكافحة الفساد ومراقبة الحدود.

واتفق الطرفان أيضا، بحسب البيان، على العمل مع لبنان لضمان تطبيق هذه التدابير، مؤكدين ضرورة حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، وألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال ارهابية تزعزع أمن واستقرار المنطقة، ومصدراً لتجارة المخدرات.

كما شددا على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، واتفقا على استمرار التشاور بين البلدين في كافة تلك القضايا.

كما اتفقا على إنشاء آلية سعودية-فرنسية للمساعدة الإنسانية في إطار يكفل الشفافية التامة، وعزمهما على إيجاد الآليات المناسبة بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات