السعودية: 44 شركة عالمية نقلت مقراتها الإقليمية إلى الرياض

أعلنت السعودية، الأربعاء، أن 44 شركة عالمية نقلت مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض، بعد شهور من قرار سعودي ألزم الشركات الأجنبية الراغبة في الاستفادة من العقود الحكومية بنقل مكاتبها إلى المملكة.

وذكرت الهيئة الملكية لمدينة الرياض (حكومية)، في بيان، أن نقل مقار الشركات يأتي استجابة لمكانة العاصمة السعودية باعتبارها أكبر اقتصادات مدن المنطقة، وضمن برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، الذي تشرف عليه الهيئة ووزارة الاستثمار، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة "فهد بن عبدالمحسن الرشيد" إن البرنامج سيضيف نحو 67 مليار ريال (نحو 18 مليار دولار أمريكي) للاقتصاد المحلي، وسيوفر نحو 30 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن هدف البرنامج هو أن تصبح الرياض مركزا إقليميا رئيسا للشركات العالمية، ومضاعفة عدد سكان المدينة، وزيادة أثرها الاقتصادي إلى 3 أضعاف ما هو عليه الآن بحلول عام 2030.

وأكد "الرشيد" أن الرياض تشهد تنفيذ أكثر من 80 مشروعا ستسهم في جعل المدينة ضمن أفضل 10 اقتصادات مدن في العالم.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت السعودية إيقاف التعاقدات الحكومية مع أي شركة أجنبية لها مقر إقليمي بالمنطقة في غير المملكة اعتبارا من مطلع 2024، وبررت ذلك حينها بضمان تنفيذ المنتجات والخدمات الرئيسية، التي تشتريها الأجهزة الحكومية المختلفة على أرض المملكة وبمحتوى محلي مناسب.

وفي مبادرة مستقبل الاستثمار العام الماضي، تم إعلان عزم 24 شركة عالمية نقل مقارها الإقليمية إلى الرياض.

وخلال مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقدة في الرياض حاليا، تم إعلان قائمة الشركات التي نقلت مقارها إلى العاصمة السعودية، ومن بينها: بيبسيكو، وبرايس ووتر هاوس، وكي جي إم جي، وديلويت، ويونيليفر، وسامسونج، وسيمنز، ودايمينشن داتا، وتيم هورتونز، وهاليبرتون، وفيليبس، ونوفارتس، وجونسون كونترولز، وشلمبرجر.

وكانت شركة فيستاس ويند Vestas الدنماركية لطاقة الرياح، أول المعلنين، الأربعاء، عن نقل مقرها الإقليمي إلى السعودية على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.

وتعد Vestas شريكا عالميا في مجال حلول الطاقة المستدامة، وتقوم بتصميم وتصنيع وتركيب وخدمة توربينات الرياح في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت الحكومة السعودية، خلال المؤتمر ذاته، استهدافها نقل 480 مقرا إقليميا إلى الرياض خلال 10 سنوات.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول