عاجل
تأكد لنا أن القيادي في حزب الإصلاح اليمني الشيخ #عبدالعزيز_الزبيري رهن الاعتقال التعسفي منذ 20 مايو الماضي بعد اختطافه من منزله في مكة.
وجاء الاعتقال على خلفية مشاركته منتصف رمضان عبر اتصال فيديو في ندوة دعوية بتركيا استضافه فيها اتحاد الطلاب اليمنيين.
آخر ظهور له
السعودية تعتقل عبدالعزيز الزبيري القيادي البارز بالإصلاح اليمني
أعلن حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، اعتقال سلطات المملكة قياديا بارزا في حزب "التجمع الوطني للإصلاح"؛ الممثل لجماعة "الإخوان المسلمون" في اليمن.
وقال الحساب إنه تأكد من اعتقال القيادي بالحزب، الشيخ "عبدالعزيز الزبيري" تعسفيا منذ 20 مايو/أيار الماضي بعد اختطافه من منزله في مكة (غربي المملكة).
وأوضح أن الاعتقال جاء على خلفية مشاركة "الزبيري" منتصف رمضان الماضي عبر اتصال فيديو في ندوة دعوية بتركيا استضافه فيها "اتحاد الطلاب اليمنيين".
ويعتبر هذا الاعتقال حلقة في سلسلة طويلة من الاعتقالات المتصاعدة في المملكة منذ تولى "محمد بن سلمان"، غير المتسامح مع النقد، منصب ولاية العهد في المملكة، وممارسة مهامه كحاكم فعلي للبلاد، منتصف 2017.
وتجاوزت تلك الاعتقالات كل الخطوط الحمراء؛ حيث شملت أمراء من العائلة الحاكم ورجال أعمال ودعاة بارزيين وباحثين وناشطين وحقوقيين وفلسطينيين وأردنيين ويمنيين.
كما يأتي اعتقال "الزبيري" في ظل توتر متصاعد في العلاقات بين السعودية وتركيا على خلفية تضارب السياسات الخارجية للبلدين إزاء عدة قضايا خارجية أهمها ثورات الربيع العربي، وجريمة قتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل القنصيلة السعودية في إسطنبول أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وترتبط المملكة بعلاقات شائكة مع حزب "التجمع الوطني للإصلاح" في اليمن رغم العداء العام الذي تكنه لجماعة "الإخوان" في المنطقة.
وتحكم تلك العلاقات المصالح لكون "الإصلاح" أحد أهم حوائط الصد لجماعة "الحوثي"، التي تقود المملكة ضدها حربا عبر تحالف عربي من عدة دول.
وتعتبر تلك العلاقة أحد أكبر محاور الخلاف بين السعودية والإمارات، الشريكين في التحالف العربي، لكون الإمارات من أشد أعداء "التجمع الوطني للإصلاح"، في إطار عدائها العام لجماعات الإسلام السياسي بالمنطقة.