معظم أسواق الخليج الرئيسية تواصل الهبوط… وسهم «أرامكو» يلامس قاعا جديدا

دبي – رويترز: واصلت معظم بورصات الخليج الرئيسية خسائرها أمس الإثنين مقتدية بالأسواق العالمية، وسط مخاوف من تأثير فيرس «كورونا» الجديد علي الطلب في الصين. لكن دبي خالفت الاتجاه العام بفضل قطاع الخدمات المالية.
وفقد المؤشر القطري 1.1 في المئة، حيث تراجعت جميع أسهمه إلا واحدا. وفقد سهم «مسيعيد للبتروكيميائيات» 5.2 في المئة و»البنك التجاري القطري» 2.3 في المئة.
وتراجع المؤشر السعودي 0.6 في المئة، حيث فقد سهم «مجموعة سامبا المالية» 2.7 في المئة بعد يوم من إعلان تراجع الأرباح السنوية قبل الضريبة والزكاة.
ونزل سهم البنك السعودي البريطاني ثلاثة في المئة. وعكس سهم «أرامكو» السعودية اتجاهه لغلق مستقرا بعدما سجل أقل مستوى منذ بدء تداوله في 11 ديسمبر/كانون الأول.
وانخفض السهم في الجلسة السابقة بعدما أعلن الحوثيون في اليمن عن شن هجمات بصواريخ وطائرات مُسَيَّرة على أهداف سعودية من بينها منشآت لـ»أرامكو».
كذلك عكس مؤشر أبوظبي الاتجاه ليغلق منخفضا 0.8 في المئة، ونزل سهم «بنك أبوظبي الأول» 1.7 في المئة، وسهم «العالمية القابضة» 3.1 في المئة بعد مكاسب لأحد عشر يوما. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة ارتفاع أرباحها السنوية وقالت أنها ستفتح محادثات للقيام بعملية استحواذ. وفي دبي، زاد المؤشر 0.2 في المئة وارتفع سهم «إعمار» العقارية 1.3 في المئة، وسهم «عُمان للتأمين» 11.3 في المئة، وهو أكبر مكسب له خلال أمس منذ أغسطس/آب.
وأمس وقعت شركة التأمين اتفاق بيع وشراء حصة إضافية 49 في المئة في وحدة دبي ستار سيجورتا.
وخارج الخليج، نزل المؤشر المصري القيادي 0.1 في المئة. وفقد سهم «المصرية للاتصالات» 7.6 في المئة لينهي مكاسب دامت لأربعة أيام.
جاءت المكاسب بفعل صفقة بيع مجموعة «فودافون» العالمية حصتها في «فودافون مصر» البالغة 55 في المئة. وفي الأسبوع الماضي، قالت «المصرية للاتصالات» أنها لا تعتزم بيع حصتها البالغة 45 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية أمس:
في السعودية هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 8113 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.8 في المئة إلى 5077 نقطة، في حين زاد مؤشر دبي0.2 في المئة إلى 2771 نقطة.
وتراجع المؤشر القطري 1.1 في المئة إلى 10252 نقطة. كما تراجع المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 6977 نقطة.
وصعد المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1663 نقطة. كما صعد المؤشر العُماني 0.6 في المئة إلى 4116 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.1 في المئة ليغلق عند 13878 نقطة.