سيناتور أميركي: القتل الوحشي والتعذيب والتجسس تدل على سجل السعودية في القمع
الولايات المتحدة / نبأ – قالَ بوب مينينديز، العضو الديمقراطيّ في لجنة العلاقات الخارجية في مجلسِ الشيوخِ الأميركي، إنَّ “القتل الوحشيّ للصحافي جمال خاشقجي واعتقال الناشطين وتعذيبَهم، والاستخدام المفترض لموظفي تويتر للتجسسِ على المعارضين، كلُّها تدلّ على أنَّ لدى الحكومة السعودية سجلاً مقلقاً في استخدامِ التكنولوجيا لقمعِ المعارضين”.
وطالب مينينديز، في رسالةٍ وجَّهها إلى وزارة الخارجية الأميركية، بإجابات عن الادعاءات بقيام الحكومة السعودية باختراقِ هاتف مؤسس شركة “أمازون” مالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس ومحاولةِ ابتزازِه.
ودعا مينينديز إلى “تقديمِ تفاصيل حول محاولاتِ الرياضِ استهدافَ مسؤولينَ بالحكومةِ الأميركيةِ وحول خططِ الوزارةِ لتقويضِ هذه المخاطر”.
واعتبرَ أنَّ “استخدام برامجِ التجسسِ من جانبِ وليِّ العهد (السعودي) محمد بن سلمان يثيرُ مخاوفَ جديدةُ حول قدرةِ الحكومةِ السعوديةِ واستعدادِها لاستخدامِ التكنولوجيا لتقويضِ مصالحِ الأمنِ القوميِّ الأميركي”.
وكان تقرير أممي، صدر مؤخراً، قد رجح وقوف السعودية وراء اختراق هاتف بيزوس، ورجح أن “برمجيات منتجة في إسرائيل استخدمت في عملية القرصنة تلك”.
وفي خلاصة تقريرها حول مقتل خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018، توصلت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه” إلى أن ولي العهد السعودي هو الآمر بقتله، وهو ما رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبنيه.