بعد أشهر من ضربات أرامكو.. صادرات النفط تواصل مساعي تعافيها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2026
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية/ نبأ- بعد أشهر من الضربات اليمنية على منشآت أرامكو النفطية، تواصل صادرات السعودية من النفط الخام تعافيها معاودة الارتفاع بنسبة 4.4% على أساس شهري، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت المبادرة المشتركة للبيانات النفطية “جودي”، في تقرير إنَّ صادرات المملكة ارتفعت للشهر الثاني على التوالي، لتصل إلى 7.37 ملايين برميل يومياً.
و”جودي”، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على د سواء.
وسجَّلت السعودية في سبتمبر/ أيلول الماضي، أدنى صادرات في 23 شهراً، متأثرة بهجمات طالت منشأتي نفط تتبعان أرامكو.
وكان أكد خبراء أنَّ عودة الشركة بالكامل إلى إنتاج النفط بكميات طبيعية ستستغرق أشهراً عدَّة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر تحالف “أوبك+”، الذي يضم الدول الأعضاء في “أوبك”، إضافة إلى منتجين مستقلين بقيادة روسيا، تعميق خفض الإنتاج إلى 1.7 مليون برميل يوميا في الربع الأول 2020، مقابل 1.2 مليون برميل في 2019.