السلطات الأمريكية ستكشف النقاب عن إجراءات جديدة ستتخذها بعد التحقيق الجنائي في هجوم فلوريدا وطرد الطلاب السعوديين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1968
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن- متابعات: ستكشف السلطات الأمريكية، الاثنين، عن إجراءات ستتخذها بعد تحقيق أجرته في حادث إطلاق نار قام به متدرب سعودي بقاعدة عسكرية في فلوريدا الشهر الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 8 آخرين.
وقال مسؤول لـ”رويترز” إن الحكومة الأمريكية ستكشف النقاب عن “إجراءات” بعد تحقيق جنائي أجرته وزارة العدل في حادث إطلاق النار الذي قام به ضابط سعودي متدرب في قاعدة بينساكولا، ولكنه امتنع عن ذكر تفاصيل.
وسيعلن وزير العدل، وليام بار، و، ديفيد بوديش، نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، بيانا خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين.
وكانت عدة وسائل إعلام، من بينها محطة “CNN”، وصحيفة واشنطن بوست، ووكالة أسوشييتد برس، قد ذكرت أمس أن أكثر من 12 عسكريا سعوديا يتدربون في قواعد عسكرية أمريكية سيطردون من الولايات المتحدة.
وقالت محطة “CNN”، نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها، إن السعوديين الذين سيتم طردهم غير متهمين بمساعدة الضابط السعودي الذي قتل ثلاثة بحارة أمريكيين في قاعدة بينساكولا.
وقالت واشنطن بوست إن التحقيق اكتشف وجود “خطاب متطرف وحيازة صورة إباحية لأطفال وتقاعس عدد بسيط من الأشخاص الإبلاغ عن سلوك المسلح المثير للقلق”.
وامتنع مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل ومجلس الأمن القومي عن التعليق. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلبات للتعليق.
وقال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي لمحطة “CBS” إنه وقع على “أوامر تتعلق بتعزيز فحص كل طلابنا الأجانب، ومعالجة نظام الاعتماد مستقبلا وسياسات الأسلحة”.
وقال مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، لمحطة فوكس نيوز إن الحادث “أظهر وجود أخطاء في الطريقة التي كنا نجري بها الفحص”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قد أعلنت في العاشر من ديسمبر وقف التدريب العملي لكل العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة بعد الحادث. وأعلن البنتاغون بعد ذلك في 19 ديسمبر إنه لم يجد أي تهديد بعد مراجعة نحو 850 طالبا عسكريا من السعودية يدرسون في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن الضابط السعودي، محمد سعيد الشمراني (21 عاما) قام بهذا العمل بمفرده، قبل أن يقتله أحد نواب قائد الشرطة بالرصاص.