السعودية تهاجم إيران في مجلس الأمن بعد ضرباتها الصاروخية على أهداف أمريكية في العراق وتدعو المجتمع الدولي لإلزامها باحترام سيادة الدول الأخرى

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1529
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نيويورك ـ وكالات: شنت السعودية هجوما حادا على إيران في مجلس الأمن عقب ضرباتها الصاروخية على أهداف أمريكية في العراق، داعية المجتمع الدول لإلزام الحكومة الإيرانية باحترام سيادة الدول الأخرى.
وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، في جلسة لمجلس الأمن حول “التمسك بميثاق الأمم المتحدة من أجل صون السلام والأمن الدوليين”، اليوم الجمعة، إن المملكة “حرصت منذ تأسيسها على الحفاظ على الأمن السلم والدوليين وتعزيز العمل الجماعي تحت مظلة الأمم المتحدة انطلاقا من إيمانها الراسخ بمبادئ وأهداف الأمم المتحدة، وحرصها على نشر رسالة السلام والمحبة، ومنع الحروب والصراعات المدمرة، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.
وأضاف المعلمي: “نجتمع اليوم والعالم أحوج من أي يوم مضى إلى صون الأمن والسلم الدوليين والتمسك بميثاق الأمم المتحدة، في ظل ما يشهده بصورة كبيرة ومتزايدة ومتسارعة لوتيرة الصراعات والتوترات بشكل لم يشهده منذ عقود طويلة، وخصوصا في منطقتنا منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي”.
وفي غضون ذلك أكد المعلمي أن السعودية تدين “انتهاك إيران لسيادة العراق من خلال استهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين”، ولفت النظر إلى سعي المملكة المستمر إلى “إبعاد العراق الشقيق عن منزلقات الاقتتال والحرب ليحيا أبناؤه في أمن وازدهار”، مؤكدا أن بلاده “ستقف دائما إلى جانب العراق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتماءه لعروبته”.
وحث مندوب السعودية المجتمع الدولي على “ضرورة العمل على إلزام إيران على احترام سيادة الدول في الشرق الأوسط، واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، والكف عن زعزعة أمن المنطقة والعالم أجمع”.
ونفذت إيران، ليلة 8 يناير، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بالعراق، ردا على العملية التي نفذتها الولايات المتحدة، يوم 3 من الشهر ذاته، قرب مطار بغداد وأسفرت عن مقتل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد “الحشد الشعبي” العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 80 جنديا أمريكيا، بينما نفت الولايات المتحدة وجود قتلى بين قواتها، حيث أوضح البنتاغون أن إيران أطلقت 16 صاروخا من 3 مواقع، لكن نظام الإنذار المبكر أتاح تفادي سقوط ضحايا.