استهداف السفارة الأمريكية في وسط بغداد بخمسة صواريخ وإصابة ثلاثة مدنيين.. وميركل وماكرون وجونسون يتفقون على العمل “لخفض التوتر” في الشرق الأوسط

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1932
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بغداد- برلين- الأناضول- (أ ف ب): أفاد مصدر أمني عراقي، بأن خمسة صواريخ سقطت داخل المنطقة الخضراء وفي محيطها على مقربة من السفارة الأمريكية وسط العاصمة بغداد، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين.
وقال نقيب في شرطة بغداد، للأناضول، إن مجهولين أطلقوا خمسة صواريخ كاتيوشا سقطت داخل المنطقة الخضراء وفي محيطها على مقربة من السفارة الأمريكية.
وأضاف المصدر، طالبا عدم نشر اسمه، أن أحد الصواريخ سقط على منزل في الجهة المقابلة من السفارة الأمريكية ما تسبب بإصابة 3 أفراد من الأسرة.
وأشار إلى أن السفارة الأمريكية أطلقت صفارات الإنذار.
وهذه الليلة الثانية على التوالي التي يتم فيها استهداف السفارة الأمريكية، حيث سقطت قذيفتان صاروخيتان في محيط السفارة ليلة السبت ما تسبب بإصابة ثلاثة مدنيين.
وتأتي هذه الهجمات عقب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الجمعة.
وكانت إيران وفصائل مسلحة موالية لها من العراق ودول أخرى قد توعدت بالانتقام واستهداف أهداف أمريكية في المنطقة.
وفي وقت سابق السبت، دعت كتائب “حزب الله” العراقي قوات أمن البلاد بالابتعاد مسافة ألف متر عن أماكن تواجد القوات الأمريكية بدءاً من مساء الأحد.
ومن جهة أخرى، توافق قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأحد على العمل معاً من أجل احتواء التوتر في الشرق الأوسط إثر مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في العراق، وفق ما أعلن متحدث باسم الحكومة الالمانية.
وقال المتحدث بعدما تشاورت أنغيلا ميركل هاتفيا مع ايمانويل ماكرون وبوريس جونسون، إن “المستشارة والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني توافقوا على العمل معاً لخفض التوترات في المنطقة”.
وأضاف أن القادة الثلاثة “متوافقون على أن نزع فتيل التصعيد هو أمر ملح”، متابعاً أنّ “إيران مطالبة بإلحاح باظهار ضبط النفس في الظروف الراهنة”.