2200 من قوات المارينز الأمريكية تتجه إلى الشرق الأوسط على متن البارجة الحربية “يو اس اس باتان”..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2120
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

والعاهل السعودي ورئيس العراق يبحثان هاتفيا خفض التوتر في المنطقة
واشنطن- الرياض- الأناضول: توجه السبت، 2200 عنصر من قوات مشاه البحرية الأمريكية (المارينز) إلى منطقة الشرق الأوسط على متن البارجة الحربية “يو اس اس باتان”.
ونقلت موقع “ميليتيري” المعني بالشؤون العسكرية الأمريكية، عن مسؤول بوزارة الدفاع (لم يسمه) إنه “تم تغيير مسار البارجة، وإلغاء مشاركة قوات المارينز بمناورات عسكرية في المغرب، والتوجه إلى الشرق الأوسط عقب تصاعد التوترات مع إيران”.
وأضاف أن البارجة على متنها “2200 عنصر من المارينز”، لافتا أنهم كانوا سيشاركون الجيش المغربي تدريبات عسكرية تحمل اسم “أسد البحر الإفريقي” (سي لايون).
ومن المقرر أن تنضم قوات المارينز إلى جنود من الفرقة 82 المحمولة جوا من فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية إلى العراق.
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط تعزيزا لتواجدها العسكري بالمنطقة بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية، أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يشار أن الولايات المتحدة نشرت أيضا الأسبوع الماضي، نحو 700 جندي في الكويت على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وتحمّل واشنطن إيران مسؤوليته.
وقُتل سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وأشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.
وبات اغتيال سليماني، “حديث العالم” بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع للشرق الأوسط.
ومن جهة أخرى، بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس العراقي برهم صالح، السبت، خفض التوتر في المنطقة، غداة مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني وآخرين، في قصف أمريكي استهدفهم في بغداد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الملك سلمان أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي.
وبحث الجانبان مستجدات الأحداث في المنطقة.
بدوره، أكد العاهل السعودي “حرص المملكة على أمن واستقرار العراق، وأهمية التهدئة ونزع فتيل الأزمة في المنطقة، واتخاذ كافة الإجراءات لخفض التوتر فيها”.
من جهته، أعرب صالح عن “شكره وتقديره لاهتمام المملكة بأمن العراق واستقراره”.
وفجر الجمعة، قُتل سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وأشخاص آخرين، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الجمعة، عزمها إرسال لواء كامل من الفرقة 82 المجوقلة (المحمولة جوا) إلى الشرق الأوسط.
في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ”انتقام مؤلم” على خلفية مقتل سليماني، وإعلان الحداد في البلاد 3 أيام.