باكستان تدرس تحويل الودائع السعودية والإماراتية لقروض حكومية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2013
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تدرس الحكومة الباكستانية التقدم بطلب جديد إلى كل من السعودية والإمارات؛ لتحويل ودائع بقيمة 5 مليارات دولار لمدة حصلت عليهم إسلام آباد في وقت سابق، إلى قروض حكومية ثنائية لإنقاذها من أزمتها الاقتصادية.
جاء ذلك حسبما نقلت صحيفة "ذا نيوز"، في تقرير لها الإثنين، عن مصادر رسمية رفيعة المستوى، وبعد أيام زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الرابعة للسعودية خلال عام.
وذكرت الصحيفة الباكستانية أنه بموجب برنامج صندوق النقد الدولي الممتد على ثلاث سنوات والذي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار، فإن باكستان ملزمة بتأمين الودائع والقروض الثنائية من الدول الرئيسية الدائنة بما في ذلك السعودية والإمارات والصين وغيرها.
وتابعت "بالتالي إذا تم تحويل الودائع البالغة 5 مليارات دولار إلى قروض حكومية ثنائية، فسوف توفر وسادة بقيمة 750 مليار روبية لتمويل العجز المتصاعد في الميزانية للسنة المالية الحالية 2019-2020."
وأوضحت الصحيفة أنه "وفق شروط صندوق النقد الدولي، حصلت باكستان على ضمانات بقيمة 5 مليارات دولار من الودائع من السعودية والإمارات مع بنك الدولة الباكستاني (SBP) لمدة عام واحد.
وفى هذا الصدد، ذكرت الصحيفة أن وزير المالية الباكستاني والمتحدث الرسمي، عمر حامد خان، أبلغها أنه لم يتم الحديث مع الجانب السعودي بعد بأمر تحول الودائع إلى قروض حكومية.
وقال: "لم نطلب بعد من السعوديين تحويل الودائع إلى قرض. قد نفعل أو لا نفعل ذلك.. لكن تم نقل الودائع لمدة عام".
وأشارت مصادر رسمية إلى أن السعودية قد وافقت من حيث المبدأ على تحويل ودائعها البالغة 3 مليارات دولار إلى قرض ثنائي مما يمهد الطريق للاستفادة من هذا المبلغ لتمويل العجز في الميزانية.
وعلى الرغم من أن السلطات الباكستانية كانت متفائلة حتى الآن بإبقاء عجز الموازنة ضمن الحدود المرغوبة، فإن تمويل العجز كان المجال الحاسم الرئيسي بموجب اتفاقية صندوق النقد الدولي لأن الصندوق فرض قيودا على الاقتراض من بنك الدولة الباكستاني عند الصفر بحلول نهاية كل ربع السنة المالية.
يذكر أن رئيس وزراء باكستان عمران خان قام، السبت، بزيارة الرياض. وسبق أن أجرى ثلاث زيارات للسعودية في مايو/ أيار وسبتمبر / أيلول وأكتوبر تشرين الأول 2019.
وكانت إسلام أباد قد أعلنت في العام الماضي أن السعودية ستدعم الاقتصاد الباكستاني بوديعة لمدة عام.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات