تناقض مواقف السعودية يربك مستورِدي نفطها والمستثمرين في الطاقة
السعودية / نبأ – أربكَت التصريحات السعودية والأجنبية المتناقضة المستثمرينَ في أسواقِ الطاقة ومستورِدي النفط الخامِ السعودي، نظراً إلى التضارب الحاصل في تحديد موعد قدرة المملكة على استعادة ما فقدته من إنتاجِها بسبب الضربات التي تلقّتها منشآت استراتيجية لشركة “أرامكو”.
وبرزَ التناقضُ مع تأكيد وليِّ العهد محمد بن سلمان أنه “من الممكنِ استعادة الإنتاجِ المفقود من النفط الخام بنسبة 100 في المئة خلال 10 أيام”.
وتباين هذا التصريحُ مع إعلانِ مصادر سعودية في قطاع النفط عن أنَّ عودةَ “أرامكو” إلى طاقة إمدادات النفط قد تستغرق أسابيع، وأنَّ عودة الشركة بالكامل إلى إنتاجِ النفط بكميات طبيعية ربما تستغرقُ أشهراً، بينما أعلنَ وزير الطاقة السعودية عبد العزيز بن سلمان عن أنَّ المعروض النفطيَّ عاد بالكامل بعد تقلص الإنتاج بمقدارِ النصف بسبب هجمات الطائرات اليمنية المُسيّرة التي استهدفت، يوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، مصافي في بقيق وخريص في أقصى شرق المملكة، وأدت إلى خسارة “أرامكو” نصف إنتاجها.السعودية / نبأ – أربكَت التصريحات السعودية والأجنبية المتناقضة المستثمرينَ في أسواقِ الطاقة ومستورِدي النفط الخامِ السعودي، نظراً إلى التضارب الحاصل في تحديد موعد قدرة المملكة على استعادة ما فقدته من إنتاجِها بسبب الضربات التي تلقّتها منشآت استراتيجية لشركة “أرامكو”.
وبرزَ التناقضُ مع تأكيد وليِّ العهد محمد بن سلمان أنه “من الممكنِ استعادة الإنتاجِ المفقود من النفط الخام بنسبة 100 في المئة خلال 10 أيام”.
وتباين هذا التصريحُ مع إعلانِ مصادر سعودية في قطاع النفط عن أنَّ عودةَ “أرامكو” إلى طاقة إمدادات النفط قد تستغرق أسابيع، وأنَّ عودة الشركة بالكامل إلى إنتاجِ النفط بكميات طبيعية ربما تستغرقُ أشهراً، بينما أعلنَ وزير الطاقة السعودية عبد العزيز بن سلمان عن أنَّ المعروض النفطيَّ عاد بالكامل بعد تقلص الإنتاج بمقدارِ النصف بسبب هجمات الطائرات اليمنية المُسيّرة التي استهدفت، يوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، مصافي في بقيق وخريص في أقصى شرق المملكة، وأدت إلى خسارة “أرامكو” نصف إنتاجها.