بطلب سعودي.. فرنسا ترسل خبراء للمشاركة بتحقيقات هجوم أرامكو

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1961
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الأربعاء، أنه بصدد إرسال خبراء للمشاركة في التحقيقات الجارية لمعرفة مصدر الهجمات التي طالت منشآت لشركة "أرامكو" النفطية السعودية، السبت الماضي.
وقال الإليزيه، في بيان، إنه "استجابة لطلب سعودي، أكد ماكرون أن فرنسا سترسل خبراء إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في التحقيقات الرامية إلى الكشف عن مصدر ومسار الهجمات".
وأعرب "ماكرون"، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، عن شجبه واستنكاره للأعمال العدائية التي استهدفت منشآت حيوية في المملكة، مؤكدا مساندة فرنسا ودعمها لأمن واستقرار السعودية في مواجهة هذه الأعمال التخريبية.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة ألا يظهر العالم ضعفا تجاه هذه الاعتداءات، معربا عن تقديره لقيادة المملكة على حرصها على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
بدوره، أكد "بن سلمان" أن "هذه الهجمات التخريبية استهدفت زعزعة الأمن في المنطقة بأسرها، والإضرار بالاقتصاد العالمي ككل".
ونقلت "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن "الهجوم الذي أوقف نصف إنتاج المملكة قد يضر بالدبلوماسية الفرنسية التي تهدف إلى تجنب صراع أمريكي إيراني".
وتعرضت السعودية، في وقت مبكر من السبت الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة، شرقي البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية، التي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.
وأكد الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الثلاثاء، أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها، أيا كان مصدر الهجمات ضدها، مشددا - خلال جلسة لمجلس الوزراء - على قدرة السعودية على التعامل مع "هذه الاعتداءات الجبانة".
ودعا مجلس الوزراء السعودي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذه الاعتداءات.
وتقود الولايات المتحدة حاليا تحقيقات في الهجمات، وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران تقف وراءها، بينما نفت طهران الأمر.

المصدر | الخليج الجديد + واس