كاتبة سعودية: لا عداء بين الرياض وتل أبيب وسأزور إسرائيل
كشفت الكاتبة السعودية "سكينة المشيخص"، عن تلقيها دعوة رسمية لزيارة (إسرائيل) مؤخرا ضمن وفد التطبيع الذي ضم إعلاميين عرب، لكنها قالت إنها لم تتمكن من الذهاب.
وأضافت الكاتبة أنها ستزور (إسرائيل) مستقبلا، لكنها لن تزور أماكن يتواجد فيها فلسطينيون، بعد تعرض المدون السعودي المطبع "محمد سعود" للطرد بطريقة مهينة من داخل البلدة القديمة بالقدس.
وذكرت، في لقاء مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "مكان"، أنه ليس هناك أي عداء بين (إسرائيل) والسعودية.
وألقت الصحفية السعودية باللوم على القضية الفلسطينية في عدم وجود علاقات رسمية بين بلادها و(إسرائيل)، قائلة: "إسرائيل ليست عدونا، ولا يوجد بين المملكة وإسرائيل مشكلة سياسية، بل هناك قطيعة سياسية بسبب تبني السعودية للقضية الفلسطينية".
وقالت إن "إسرائيل لم تطلق على السعودية رصاصة واحدة، ولم تزرع خلية تجسسية في أراضينا كما فعلت إيران".
واعتبرت أن هناك تطابقا بين مواقف (إسرائيل) ودول الخليج فيما يتعلق بإيران.
وأشارت إلى أنها تعتقد أن دول الخليج ستقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) في القريب المنظور، زاعمة أن "السلام مع (إسرائيل) ليس خسارة، بل هو مكسب للجميع".
وتحدّثت الصحفية السعودية عن سلطنة عمان وقالت إن موقف السلطنة من (إسرائيل) موقف جيد، مدعية أنه سيكون لعُمان السبق خليجيا في قرع الجرس الأول لبدء العلاقات بشكل واضح وجلي مع (إسرائيل)، وقالت إنها تتمنى أن تقوم الامارات والسعودية والبحرين بذلك قريبا.
والشهر الماضي، هاجم فلسطينيون مقدسيون وفدا إعلاميا عربيا، بينهم سعوديون، كانوا في زيارة تطبيعية لـ(إسرائيل)، لدى محاولتهم دخول باحات المسجد الأقصى.
وتداول ناشطون مقطع فيديو لأحد أعضاء الوفد التطبيعي العربي، وهو المغرد والمدون السعودي "محمد سعود"، وهو معروف بمواقفه شديدة التأييد لـ(إسرائيل)، بينما يتم ملاحقته من قبل مقدسيين، وطرده، مصحوبا بصيحات الاستهجان والسباب.
وخلال الفترة الأخيرة، زاد انفتاح بعض الأنظمة الخليجية، تجاه (إسرائيل)، والذي ظهر أخيرا على شكل "تطبيع علني" مع البحرين، من خلال لقاءات وتصريحات تحمل في طياتها تأييدا للأفكار الأمريكية وللمواقف الإسرائيلية، خاصة بعد اللقاء الذي عقد قبل أيام في أمريكا بين وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة"، والإسرائيلي "يسرائيل كاتس".
وباستثناء مصر والأردن اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع (إسرائيل)، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال.
لكن مسؤولين إسرائيليين أعلنوا غير مرة، خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية، فضلا عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية متنوعة، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.