فاينانشال تايمز: السعودية تقدم غصن الزيتون لمعارضيها في المنفى

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1789
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 نشرت صحيفة فاينانشال تايمز ومقال لأحمد العمران بعنوان “السعودية تقدم غصن الزيتون لمعارضيها في في المنفى”. ويقول العمران إن السعودية تحاول حث مواطنيها المقيمين في الخارج بالعودة إلى أراضيها حتى “لا يضروا بصورة الإصلاح التي يروجها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
ويقول الكاتب إن المبادرة تأتي بعد أن أضر مقتل الصحفي السعودي المقيم في الخارج جمال خاشقجي، الذي كان من منتقدي النظام الحاكم في المملكة، بشدة بصورة السعودية.
ويضيف الكاتب أنه في مسعى للحيلولة دون إعراب السعوديين المقيمين في الخارج عن قلقهم من قيادة الأمير محمد بن سلمان، يحاول المسؤولون اقناع المعارضين بالعودة إلى السعودية، مع ضمانات لسلامتهم بعد العودة، حسبما قال اثنان مطلعان على الأمر.
وقال سعودي يقيم في المنفى، تلقى اتصالا بشأن العودة، للكاتب “يتصل بك شخص قريب من القيادة أو وسيط آخر ويقول: لدى رسالة شخصية من ولي العهد، ويتعهد بأنه لن يحل به سوء ولن يسجن إذا قرر قبول العرض والعودة إلى البلاد”.
ويقول العمران إن القلق بشأن السعوديين في الخارج الذين يجاهرون بانتقادهم للنظام في المملكة دعا البلاط الملكي لتكليف جهات مختصة بإجراء دراسة عن الأمر، حسبما قال له مصدران مطلعان على الأمر. وتقدر الدراسة، التي ما زالت قيد المراجعة، عدد السعوديين الذين سيطلبون اللجوء السياسي في الخارج بنحو 50 ألف شخص بحلول 2030.
ويضيف الكاتب أن الدراسة أوصت بأن تتخذ الحكومة مسارا أكثر ترفقا في تعاملها مع المعارضة بعرض ما يحفزهم على العودة بدلا من زيادة الضغط عليهم مما قد يزيد من معارضتهم.
ويقول الكاتب إنه وفقا للبيانات التي أعدتها وكالة الأمم المتحدة للاجئين فإن 815 سعوديا على الأقل تقدموا بطلبات للجوء عام 2017، مقارنة بـ 195 عام 2012، وإن بريطانيا وكندا وألمانيا هي الوجهات التي يفضلها السعوديون المتقدمون بطلبات للجوء.
ويضيف الكاتب أن بعض المتقدمين بطلبات لجوء طلاب في بعثات حكومية في الخارج يقررون عدم العودة، وبعضهم نساء يحاولون الفرار من الوصاية الخانقة للرجال. (بي بي سي)