استمرارا في إبعاد الكفاءات الوطنية، تم إنهاء خدمات د. عبدالعزيز التويجري @AOAltwaijri، من إدارة منظمة الإيسيسكو. حيث (أجبر) على تقديم اعتذار عن إكمال الفترة المتبقية من منصبه، (أُعفي بناء على طلبه)، وجاء الاعتذار بعد أن وصلته رسالة من الديوان توصيه بترك المنصب بشكل فوري.
حساب: السعودية تبعد التويجري من إيسيسكو رسميا
قال حساب "العهد الجديد" عبر "تويتر"، السبت، إن السعودية قررت رسميا إنهاء خدمات الدكتور "عبدالعزيز بن عثمان التويجري"، من إدارة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (إيسيسكو).
وأضاف "العهد الجديد"، في سلسلة تغريدات، أنه تم إجبار "التويجري" على الاعتذار عن عدم إكمال مدته في "إيسيسكو"، بحيث يكون القرار المعلن "بناء على طلبه"، مشيرا إلى أن اعتذار "التويجري" جاء بعد أن وصلته رسالة من الديوان الملكي توصيه بترك المنصب فورا.
وأكد الحساب أن إقالة "التويجري" جاءت بعد رفع من وصفهم بـ"صبيان الديوان الملكي" تقريرا عنه، أشاروا فيه إلى علاقاته بالإخوان وتعاطفه مع قطر، بالرغم من معرفة الجميع بوطنية الرجل وعروبته، على حد قول الحساب.
وتابع أن السبب الحقيقي وراء الإبعاد هي مواقف "التويجري" السابقة والوطنية من الإمارات، وعلاقاته مع شخصيات غير متعاطفة معها.
وكانت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية قد كشفت عن الأمر، في فبراير/شباط الماضي، قائلة إن الرياض قررت استبعاد "التويجري"، كإحدى خطوات التصعيد ضد المغرب، والتي تحتضن مقر المنظمة، كون "التويجري" يعد عنوانا للتوافق السعودي المغربي داخل المنظمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، آنذاك، أن "التويجري" حصل في نهاية يناير كانون الثاني الماضي، على رسالة من السلطات السعودية تبلغه بالرغبة في التخلي عنه، وتعيين شخصية أخرى مكانه.
وأضافت أن السعودية رشحت "سالم المالك" لمنصب المدير العام للمنظمة.