واشنطن بوست: المال السعودي ما زال يدور بواشنطن للتأثير على سياستها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1751
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن السعودية ما زالت تضخ أموالاً كثيرة في واشنطن، بإطار سعيها للتأثير على السياسة الأمريكية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أنه وفي خطوة نادرة بواشنطن، قطعت عديد من مؤسسات الفكر والأبحاث والدراسات علاقتها المالية مع الرياض، رافضةً المال السعودي عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بمبنى قنصلية بلاده في إسطنبول بالثاني من أكتوبر الماضي.
وتضيف “واشنطن بوست”: “منذ خريف عام 2018، حصدت جماعات الضغط والمحامون ذوو النفوذ ملايين الدولارات، لمساعدة السعودية في عملها على تطوير الطاقة النووية وشراء الأسلحة أمريكية الصنع وإطالة المساعدات الأمريكية لحرب التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن، وهو ما تُبيّنه سجلات جماعات الضغط الأجنبية”.
وتتبعت “واشنطن بوست” تاريخ تشكيل جماعة الضغط السعودية داخل الـ”كابيتول هيل”، مشيرة إلى أن الأمر كان عبارة عن شبكة علاقات معقدة بُنيت خلال عقود، ورغم ذلك فإن حرب اليمن ومقتل خاشقجي أديا إلى مزيد من الضغط الذي يمارسه الكونغرس على إدارة ترامب من أجل اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الرياض.