بعد ورشة البحرين.. حملة اعتقالات جديدة لفلسطينيين بالسعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1866
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كشف حساب "معتقلي الرأي"، عن شن السلطات السعودية حملة اعتقالات تعسفية جديدة بحق المقيمين الفلسطينيين، وذلك بعد أقل من أسبوعين من انعقاد ورشة المنامة الاقتصادية التي تعد الخطوة الأولى من خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن".
وذكر الموقع المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية، في تغريدة على "تويتر:

????عاجل
تأكد لنا أن السلطات #السعودية شنت حملة اعتقالات تعسفية جديدة ضد عدد من المقيمين الفلسطينيين، ولا تزال أعداد المعتقلين غير مؤكدة. pic.twitter.com/dDmdDTQHWD
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 8, 2019
وفي أبريل/نيسان الماضي، أفاد الأكاديمي السعودي "سعيد بن ناصر الغامدي" (معارض- مقيم بالخارج) بشن السلطات بالمملكة حملة اعتقالات جديدة وواسعة في صفوف المقيمين الفلسطينيين؛ لاتهامهم بتأييد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتعاطف مع المقاومة والاهتمام بالقدس.
وأضاف "الغامدي" أن بعض الفلسطينيين الذين طالتهم الاتهامات السابقة منعوا من السفر، والبعض الآخر جمدت حساباتهم المصرفية وتمت مصادرة مؤسساتهم.
وتأتي الاعتقالات الجديدة بعد مرور أقل من أسبوعين على ورشة المنامة التي استضافتها البحرين، برعاية أمريكية، وحضرها ممثلون عن السعودية ودول عربية وخليجية أخرى، كما تزامن مع تداول أنباء عن تسريبات عن إمكانية التطرق لمسألة حق العودة للاجئين الفلسطينيين خلال مناقشة الشق السياسي لـ"صفقة القرن".
ويتردد أن "صفقة القرن" تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح (إسرائيل) في ملفات القدس واللاجئين وحدود عام 1967، مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية.
وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ بسبب رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان وعدم قبولها بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967 أساسا لخيار "حل الدولتين".
وتقاطع الإدارة الفلسطينية نظيرتها الأمريكية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) في أواخر 2017.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بوجود دفء في العلاقات وتقارب في وجهات النظر بين القيادة الحالية في المملكة وعدد من الدول الخليجية الأخرى على رأسها الإمارات من جهة وبين (إسرائيل) من جهة أخرى من أجل مواجهة إيران فيما تعتقل السعودية العديد من العلماء المعروفين بتأييدهم القوي للقضية الفلسطينية أمثال "سلمان العودة" و"علي العمري" وآخرين.