“هارفارد” تنهي اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1721
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بوسطن/ إسلام دوغريو/ الأناضول: أعلنت “جامعة هارفارد” الأمريكية، الجمعة، إنهاء العمل باتفاقية تعاون مع “مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز” الخيرية المعروفة اختصارا بـ(مسك).
وقالت المتحدثة باسم هافارد، جوناثان ل.سوين، عبر بيان، إنه تم إلغاء منح دراسية صيفية كانت مخصصة سنويا 100 طالب سعودي ترشحهم مؤسسة “مسك”.
ولم توضح المتحدثة سبب إلغاء الاتفاقية، لكن عدة جامعات عالمية ألغت تعاونها مع نظيراتها السعودية على خلفية جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في إسطنبول أواخر العام الماضي.
ووقعت الاتفاقية بين جامعة هارفارد ومؤسسة “مسك”، عام 2016، لمدة 5 سنوات. وبموجبها، كانت الجامعة تقدم منحا دراسية صيفية لقرابة 800 طالب كل عام يخصص 100 مقعد منها لطلاب سعوديين ترشحهم مؤسسة “مسك”.
ومؤسسة “مسك ” الخيرية مؤسسة غير ربحية أنشأها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، عام 2011، وتكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة.
وتركز المؤسسة على الاهتمام بالشباب، وتوفر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
وسبق أن اعتذرت كلية كينيدي بجامعة هارفارد عن استضافة الأمير تركي الفيصل، سفير الرياض الأسبق لدى واشنطن، للحديث بإحدى محاضراتها، على خلفية قضية مقتل خاشقجي.
وفي فبراير/ شباط الماضي، نظم حوالي 100 شخص من جامعة هارفارد تظاهرة في مكتبة كامبريدج العامة، مطالبين الجامعات بأن تكون أكثر شفافية بشأن علاقاتها المالية مع الحكومة السعودية.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الثاني 2018، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي وأثارت استنكارا واسعا لم ينضب حتى اليوم.
وقبل أسبوعين، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تقريرا أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامار، من 101 صفحة، حمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي “عمدا”، مؤكدة وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.