خالد بن سلمان يزور السودان سرا.. ماذا تريد السعودية؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1859
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

جابر بقشان
 كشفت مصادر سودانية مطلعة، الأحد، أن الأمير "خالد بن سلمان" نائب وزير الدفاع السعودي، (نجل العاهل السعودي) زار العاصمة السودانية الخرطوم مؤخرا، بشكل سري.
وأضافت تلك المصادر أن وفدا كبيرا رافق الأمير السعودي الذي التقى أعضاء المجلس العسكري سرا، دون أن يتم الإعلان عن أية تفاصيل تتعلق بالزيارة، كما لم يتم الكشف عن أسماء الوفد السعودي.
وأحيطت تلك الزيارة بسرية تامة، ولم يتضح بالضبط من هي الشخصيات التي التقاها في السودان، وما إذا كان الوفد السعودي قد عقد لقاءات مع أطراف سودانية غير المجلس العسكري أم لا، وفقا لموقع "موازين" السوداني.
وتأتي هذه الزيارة وسط معلومات متضاربة عن دور تلعبه كل من السعودية والامارات في السودان ومحاولات للتدخل من أجل توجيه الثورة التي أطاحت بالرئيس "عمر البشير" قبل أسابيع وأدت به وعدداً من رموز نظامه إلى السجن.
وتتزامن تلك الزيارة مع الكشف عن زيارة سابقة لوفد إماراتي سعودي مشترك رفيع المستوى إلى الخرطوم دون أن يتم الإفصاح عن هويات أعضاء الوفد ولا تفاصيل المباحثات التي أجراها في العاصمة السودانية.
كما سبق أن زار وفد آخر على رأسه القيادي السابق في حركة فتح الفلسطينية والمفصول منها، "محمد دحلان"، والذي يعمل حالياً مستشاراً أمنيا لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".
واعتبر مصدر سوداني طلب عدم نشر اسمه أن "السرية التي تحاط بها هذه الزيارات وعدم الكشف عن هويات أعضاء الوفود تثير الكثير من التساؤلات والشكوك في الأوساط السياسية بالخرطوم".
وأشار إلى أنه "يسود الشعور بأن السعودية والإمارات تحاولان لعب دور أشبه بذلك الذي لعبته في مصر وأدى لاحقاً إلى تنفيذ الانقلاب العسكري وتولي عبدالفتاح السيسي منصب الرئيس في البلاد"، وفقا لما نقله "عربي 21".
وتساءل المصدر: "ما الذي تخشاه هذه الوفود؟ ولماذا تخشى السعودية والإمارات من الإعلان عن هذه الزيارات والكشف عن مضمونها؟"، في إشارة إلى أن هذه السرية تدفع إلى الشك بمضمون هذه الزيارات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات