خبير روسي: المخابرات الإسرائيلية أو السعودية تقفان وراء تخريب السفن التجارية في ميناء الفجيرة
لندن- “القدس العربي”: توقع خبير روسي أن تكون أجهزة استخبارات إقليمية هي من تقف وراء عملية تخريب السفن التجارية الأربعة التي وقعت قبل أيام قرب ميناء الفجيرة الإماراتي.
وقال قسطنطين سيفكوف، نائب رئيس أكاديمية علوم المدفعية والصواريخ الروسية، في لقاء مع قناة روسيا اليوم، إن عملية تفجير ناقلتي نفط سعوديتين قبالة سواحل الإمارات، هي محاولة استفزازية.
ورأى أن هناك أطرافا تصور الأمور وكأن إيران تستعد لوقف نقل النفط في المنطقة، مضيفا أن هناك دولا في المنطقة تسعى إلى جر الولايات المتحدة لحرب ضد إيران، وهي السعودية وإسرائيل.
ورجّح الخبير الروسي أن عملية تفجير الناقلتين تم تنظيمها والتخطيط لها من طرف المخابرات الإسرائيلية أو السعودية، بهدف خلق حادثة جديدة لجر الولايات المتحدة للحرب ضد إيران.
وكانت الرياض أعلنت تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لـ”هجوم تخريبي” قبالة السواحل الإماراتية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الإثنين نقلا عن وزير الطاقة السعودي.
ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح قوله: “تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة”.
وأكد الفالح عدم وقوع أي إصابات أو تسرب للوقود من جراء الهجوم “في حين نجم عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين”.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت الأحد أن أربع سفن شحن تجارية تعرضت لـ”عمليات تخريبية” قرب إمارة الفجيرة.
من جهتها، وصفت إيران الإثنين هجمات على سفن قبالة السواحل الإماراتية “بالمقلقة” وطالبت بإجراء تحقيق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في بيان إن “الأحداث في بحر عُمان مقلقة ومؤسفة” ودعا إلى إجراء تحقيق في الهجمات محذرا من “مغامرة لاعبين خارجيين” لعرقلة أمن الملاحة.