زعيم الحوثيين يحذّر ان صواريخه قادرة على الوصول الى أهداف “استراتيجية” في السعودية والامارات ويؤكد: جاهزون للاستمرار في القتال “على الجبهات” في حرب اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1888
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دبي ـ (أ ف ب) – حذّر زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن الإثنين ان باستطاعة قواته شن هجمات ضد أهداف حيوية في السعودية والامارات اللتين تقودان تحالفا ضده.
وقال عبد الملك الحوثي ان المتمردين جاهزون للاستمرار في القتال “على الجبهات” في هذه الحرب المستمرة منذ اربع سنوات والتي دفعت باليمن الى حافة المجاعة.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية على قناة المسيرة “يجب أن يستمر الجميع برفد الجبهات بالمال والسلاح وتعزيزها بالرجال الأبطال والمجاهدين”.
وأشار الى أن قواته تملك قدرات للوصول الى “أهداف استراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن استهدافها في حال القيام بأي تصعيد في الحديدة”.
وقال “صواريخنا قادرة على الوصول إلى الرياض وما بعد الرياض، إلى دبي وأبوظبي وأهداف حيوية وحساسة”.
واستهدف الحوثيون مناطق سعودية والعاصمة الرياض بصواريخ بالستية وادعوا شنهم هجمات بطائرات غير مسيرة على مطارات ابوظبي ودبي خلال النزاع.
لكن السعودية أعلنت اعتراضها جميع الصواريخ ما اسفر عن مقتل مدني بشظية، في حين نفت الامارات حدوث مثل هذه الهجمات.
والحرب في اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربيّة، مستمرة منذ 2014 بين المتمرّدين الحوثيّين المدعومين من إيران، والقوّات الموالية الحكومية المدعومة منذ 2015 من تحالف عسكري تقوده السعودية.
وتسبب النزاع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، التي قالت إن أكثر من 24 مليون شخص ما زالوا يحتاجون الى مساعدة إنسانية، أي أكثر من 80 بالمئة من السكان.
وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ بدء عمليات التحالف، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعتبر مسؤولون في المجال الانساني أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
والخميس حض مجلس الأمن الدولي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على سحب قواتهم من مدينة الحديدة “بأسرع وقت ممكن”، وذلك تماشيا مع اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه قبل أربعة اشهر.
وتم الاتفاق على إعادة انتشار القوات في الحديدة في كانون الاول/ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، والذي شكّل نافذة أمل لانهاء الحرب التي دفعت باليمن إلى حافة المجاعة.
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن الاثنين بأن الحكومة والمتمردين وافقوا على التفاصيل العملية لأول انسحاب طال انتظاره من الحديدة.
وأعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق بشأن الانسحاب على مرحلتين من مدينة الحديدة وموانئها في شباط/فبراير، لكن إعادة الانتشار لم تتحقق على الأرض وجهود السلام متوقفة منذ ذلك الحين.