النيابة العامة عن المعتقلات: نحميهن من الإساءة النفسية والجنسية ونعاقب مرتكبيها!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2255
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – ادعت النيابة العامة السعودية أن “جسد المرأة محصن خلال التفتيش، أو في حالة القبض عليها، أو سجنها”، وأن التحقيق مع المعتقلات يتم “وفقاٌ للأنظمة وبحضور أحد محارمها”، وزعمت وجود أنظمة تحول دون تعرض المعتقلات لتعذيب أو تحرش جنسي.

وقالت النيابة العامة، في تغريدة على “تويتر”، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه “إذا كان المتهم امرأة، وجب أن يكون التفتيش من قبل امرأة يندبها رجل الضبط الجنائي”. وزعمت أن التحقيق مع “الأحداث والفتيات ومحاكمتهم وفقاً للأنظمة واللوائح المنظمة لذلك”، وزعمت أيضاً أن “سماع أقوال المرأة واستجوابها والتحقيق معها بحضور أحد محارمها”.

وتحدث عن وجود ما سمَّته “نظام الحماية من الإيذاء” الذي قالت إنه “يهدف إلى حماية الأشخاص ومن أهمهم المرأة ضد أي شكل من أشكال الاستغلال، أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية أو التهديد به”.

وادعت أن “نظام مكافحة جريمة التحرش” يهدف إلى “مكافحة جريمة التحرش والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وحماية المجني عليه”.

النيابة العامة
 
@bip_ksa
 
 

في شهر

 
٨٦ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

 

وأصدرت النيابة العامة هذا البيان عقب تقارير وأنباء من منظمات حقوقية وناشطين كشفت عن تعرض معتقلات في سجون السعودية للتعذيب والتحرش الجنسي، من أبرزهن لجين الهذلول وإيمان النفجان.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت، في وقت سابق، أن المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني أشرف بشكل شخصي على الاعتداء جنسياً على الهذلول في مركز اعتقال سري، وتعريضها للصعق بالكهرباء.

وكشفت منظمة “العفو الدولية”، يوم 25 يناير / كانون ثاني 2019، عن أنها حصلت على تقارير جديدة تتعلّق بالتعذيب والاستغلال الجنسي الذي تتعرّض له مجموعة من الناشطين الحقوقيين السعوديين المعتقلين.

ولفتت المنظمة الانتباه، في تقرير، إلى أن 10 مدافعين عن حقوق الإنسان تعرّضوا للتعذيب والاستغلال الجنسي وأشكال أخرى من سوء المعاملة، خلال الأشهر الثلاثة الأولى لاعتقالهم، منذ مايو / أيار 2018، وأثناء احتجازهم في معتقلات غير رسمية في أماكن غير معروفة.

بدورها، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات السعودية بالسماح فوراً لمراقبين دوليين مستقلين بدخول المملكة ولقاء المعتقلين، بمن فيهم من وردت أنباء عن تعرضه للتعذيب.

وفي السياق ذاته، أكد حساب “معتقلات سعوديات” على “تويتر” أن النفجان تعرضت للتحرش الجنسي والتعذيب، في سجن ذهبان، حيث “تم تصويرها عارية ووضع صورتها أمامها خلال جميع جلسات التحقيق، وكان يتم مناداتها فقط باسم “عميلة قطر”، كما كان يتم توجيه سؤال ساخر لها أتفضلين أن تُسجني مدى الحياة أم يتم إعدامك؟”.

وتضمنت جلسات تعذيب النفجان “تقييدها من اليدين والساقين وهي مستلقية على سرير حديدي ثم يتم جلدها بالعقال على أجزاء مختلفة من جسمها وخاصة القدمين، ويتم في أيام أخرى صعقها بالكهرباء وهي مقيدة بالطريقة نفسها”، وفق الحساب نفسه.

سعوديات معتقلات@hw_saudiwomen
 

تضمنت جلسات تعذيب تقييدها من اليدين والساقين وهي مستلقية على سرير حديدي ثم يتم جلدها “بالعقال”على أجزاء مختلفة من جسمها وخاصة القدمين، ويتم في أيام أخرى صعقها بالكهرباء وهي مقيدة بنفس الطريقة.

(الصورة رمزية)

عرض الصورة على تويتر
سعوديات معتقلات@hw_saudiwomen
 

من أبشع صور التعذيب التي تعرضت لها ، أنه تم تصويرها عارية ووضع صورتها أمامها خلال جميع جلسات التحقيق، وكان يتم مناداتها فقط باسم “عميلة قطر”، كما كان يتم توجيه سؤال ساخر لها أتفضلين أن تُسجني مدى الحياة أم يتم إعدامك؟ pic.twitter.com/Y8uKO2oRQp

عرض الصورة على تويتر
 
٣٩٣ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

 

وقالت علياء الهذلول، شقيقة لجين الهذلول، على حسابها على “تويتر”، رداً على بيان سابق للنيابة العامة، إنّ لجين تعرضت في شهر رمضان الماضي لـ “أبشع أنواع التعذيب، وكانت تعتقد أنها لن تعيش يوما آخر في هذه الدنيا. كل شيء وقعّت عليه كان تحت التعذيب التهديد بالقتل. ولم يسمح لها إطلاقا بتوكيل محامي!”.

علياء الهذلولAlia al-Hathloul@alia_ww
 
 

في تاريخ 17 رمضان1439، تعرضت لجين لأبشع أنواع التعذيب، كانت تعتقد انها لن تعيش يوما اخر في هذه الدنيا. كل شيء وقعت عليه كان تحت التعذيب والتهديد بالقتل. ولم يسمح لها اطلاقا بتوكيل محامي.

واس
 
@spagov
 

بيان من #النيابة_العامة : إلحاقاً للبيان الصادر من النيابة العامة بتاريخ 17 9 1439هـ بشأن الأشخاص الذين تم القبض عليهم من قبل رئاسة أمن الدولة بعد رصد نشاط منسق لهم وعمل منظم للنيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية.

 
٥٦٣ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

 

وكان وكيل النيابة العامة السعودية شلعان بن راجح بن شلعان قد زعم، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن جميع الموقوفين في سجون المملكة “يعاملون بصورة حسنة وفق القوانين”، نافياً بـ “شكل قاطع” تعرُّض النساء أو الرجال الموقوفين للتعذيب.