آردوغان مهتم بتعزيز″الوصاية الهاشمية” وتوفير “بديل” عن “إتفاقية تجارية ملغاة” ويستقبل الملك عبدالله الثاني والامير محمد بن سلمان في “زيارة مؤجلة” لعمان نهاية الشهر الجاري

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2020
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

عمان- راي اليوم- خاص
 يختبر الأردن قراره الاستراتيجي بالإنفتاح إقليميا والتنويع سياسيا مع الزيارة التي يقوم بها اليوم إلى تركيا الملك عبدالله الثاني وفي إطار طابع “عائلي” برفقة الملكة رانيا العبدالله تلبية لدعوة شخصية من الرئيس رجب طيب آردوغان.
بالتزامن وحسب ما نشر في عمان يبرز اختبار جديد للعلاقات الاردنية السعودية بعد”زيارة مؤجلة” لعمان يفترض ان يقوم بها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بعد طول غياب وضعف حلقات التنسيق لعدة اشهر بين الجانبين.
بالنسبة لزيارة تركيا علمت “رأي اليوم “ومن مصدر دبلوماسي تركي بان الرئيس آردوغان مهتم جدا بمسألتين بصورة اساسية مع الاردن الاولى لها علاقة بالمزيد من التنسيق على صعيد ملف “القدس″ودعم الوصاية الهاشمية على اوقافها ومتابعة ماتقرر في قمة إسطنبول الاسلامية قبل عدة اشهر.
والثانية البحث عن توفير الضوء السياسي من القيادة لتدشين إتفاقية تبادل جديدة تجاريا بدلا من تلك التي تم إلغائها قبل تسعة أشهر وبعدما إتفق رئيس الوزراء الاردني الدكتور عمر الرزاز خلال زيارته لأنقره على “توفير بديل” عن الاتفاقية الملغاة عمليا في آخر زيارة له سبقت تسليم رجل الاعمال البارز المطلوب في الاردن عوني مطيع.
آردوغان وجه الدعوة لملك الاردن قبل نحو شهرين.
وطوال الوقت تنتظر الرئاسة التركية التجاوب مع الدعوة لكن عمان كانت تتمهل حتى تنضج ظروف موضوعيه.
وعلى الجبهة السعودية يفترض ان تشهد الاتصالات مع السعودية مربع التردد والسلبية من خلال زيارة قالت صحيفة الرأي الحكومية الاردنية ان ولي العهد السعودي سيقوم بها لعمان خلال الشهر الجاري.
الخبر الرسمي المعلن عن الزيارة تحدث عن”زيارة عمل للمملكة” وهذه صيغة توحي ببحث القضايا والملفات العالقة بين الطرفين وهي كثيرة وأهمها المشاريع الاستثمارية التي وعد بها بن سلمان قبل 3 سنوات في العقبة ولم تنفذ.
وأبلغت مصادر أن الأمير محمد بن سلمان سيلتقي خلال الزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وتركز هذه الزيارة على العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، والحرص على توسيع آفاق التعاون بينهما في شتى الميادين.
وحسب الصحيفة نفسها ، فإن هذه الزيارة ستكون خلال الأسبوعين المقبلين في اطار مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والسعودية حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يحقق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.