و.س.جورنال: العمودي دفع الكثير من المال لنيل حريته

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1894
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الملياردير السعودي الإثيوبي "محمد العمودي" (73 عاما)، دفع الكثير من المال لنيل حريته، بعدما ظل محتجزا لأكثر من 14 شهرا؛ إثر ما عرف بحملة مكافحة الفساد التي أشرف عليها ولي العهد "محمد بن سلمان".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على حالة الملياردير السعودي قوله، إن "العمودي دفع، ودفع الكثير من أجل نيل حريته".

وذكرت الصحيفة أن اعتقال "العمودي" غير المبرر في 2017 أثار تساؤلات حول ملكيته لإمبراطورية تجارية واسعة النطاق تشمل أصولا نفطية في السويد، وزراعية في إثيوبيا، وبناء وعقارات بالسعودية.

وقالت السلطات السعودية وقت شنها للحملة التي طالت المئات من النخبة السعودية بينهم أمراء ووزراء ومسؤولون، ورجال أعمال بارزون، إنها تهدف لمكافحة الفساد المستشري في البلاد، لكن في المقابل قال البعض إنها كانت حيلة من ولي لتعزيز سلطته.

وبعد شهرين من الاحتجاز بفندق ريتز كارلتون الرياض على ذمة اتهام بقضايا فساد، أطلقت السلطات السعودية سراح العشرات منهم، وفقا لتسويات تم إبرامها معهم، لكن "العمودي" كان من بين المتهمين الذين جرى نقلهم إلى أماكن احتجاز أخرى داخل المملكة.

وأضافت الصحيفة، أن السعودية أطلقت مؤخرا سراح العشرات منهم، حيث تسعى المملكة لنزع فتيل ضجة دولية حول حقوق الإنسان في أعقاب مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، قال وزير المالية السعودي "محمد الجدعان"، إن الحكومة السعودية جمعت ما يزيد على 13.33 مليار دولار حتى الآن هذا العام، من تسويات توصلت إليها مع محتجزي حملة الفساد.

وفي وقت سابق من العام الماضي، قال محققون سعوديون إنهم يسعون لجمع نحو 100 مليار دولار.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، الأحد، أن السلطات السعودية أفرجت عن "العمودي".

ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية عن "ميسفان ريغاسا"، وهو صديق ومساعد مقرب من "العمودي"، قوله إن رجل الأعمال السعودي تم الإفراج عنه بالفعل، وأنه استقل طائرة إلى جدة، في الساعة 9 أو 10 صباحا بتوقيت السعودية، وأنه تكلم مع عائلته.