التحالف العربي في اليمن: وصول الأسير السعودي للرياض بعد إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح سبعة محتجزين من جماعة حوثيين (صور)

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2101
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض/ الأناضول: وصل جندي سعودي، وهو أسير محرر، إلى الرياض مساء الثلاثاء، مقابل إطلاق سراح سبعة محتجزين من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، بحسب قوات التحالف العربي في اليمن.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد تركي المالكي، في بيان، إن “قيادة القوات المشتركة للتحالف وافقت في مقابل إطلاق الأسير السعودي على إطلاق سبعة محتجزين من العناصر الحوثية”، وفقا للوكالة السعودية الرسمية للأنباء.

وأوضح أن الأسير الجندي السعودي، موسي عواجي، وصل مساء الثلاثاء إلى قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض.

وتابع: هناك “استمرارا لجهود استعادة بقية الأسرى من قوات التحالف”، دون تحديد عددهم ولا جنسياتهم.

وتقود السعودية، منذ عام 2015، تحالفا عسكريا عربيا ينفذ عمليات في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعما إيرانيا.

وأرجع المالكي إطلاق سراح الأسير السعودي المريض إلى “الجهود المشتركة لقيادة قوات التحالف، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

وأوضح أن تلك الجهود “تمخض عنها إطلاق سراح الأسير السعودي لظروفه الصحية الصعبة، ولعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مصدر ملاحي في مطار صنعاء، للأناضول، إن طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر أقلعت وعلى متنها الأسير السعودي.

ويسيطر الحوثيون على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ولم يورد المصدر الملاحي، الذي طلب عدم نشر اسمه لكونه غير مخول الحديث للإعلام، تفاصيل أكثر عن الأسير السعودي.

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن عواجي أحد الجنود السعوديين، الذين يشاركون في عمليات التحالف العسكرية.

ونقلت وكالة “سبأ” التي يديرها الحوثيون، عن رئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، قوله إن الإفراج عن الأسير السعودي جاء بمبادرة من زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.

وأضاف أن “عدة أطراف تدخلت لإقناع السلطات السعودية بصفقة مستعجلة للإفراج عن الأسير السعودي المريض دون جدوى”، ونظرا لذلك وجه الحوثي بالإفراج عنه، وتسليمه إلى أهله.

وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، إلى اتفاق لتبادل الأسرى، الذين يتجاوز عددهم 16 ألفا من الطرفين، وذلك ضمن اتفاق موسع شمل ملفات أخرى.

ورغم مرور نحو شهر ونصف على الاتفاق، الذي رعته الأمم المتحدة في السويد، إلا أنه لم يتم تحقيق أي تقدم في تطبيقه، ما يقلل الآمال في إنهاء حرب مستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.