منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: الأوضاع في اليمن تفطر القلوب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2380
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اليمن / نبأ – قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليز غراندي إن أكثر من 20 مليون شخص يمني، أي ما يقرب من 70 في المئة، من إجمال عدد السكان، يعانون من الجوع، وذلك عقب استهداف تحالف العدوان السعودي لمطاحن البحر الأحمر في الحُديدة، في غرب اليمن.
وأشارت غراندي، في بيان، بشأن استهداف المطاحن، إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي تواجه ظروفاً كهذه، خاصة واليمنيون بحاجة إلى هذا القمح في صوامع الغلال التي تم استهدافها”.
وأضافت “الأوضاع في اليمن تفطر القلوب، حيث يواجه 500 ألف شخص أوضاع كارثية، ويواجهون مجاعة وشيكة في حالة عدم حصولهم على المساعدات”.
من جهته، أعرب مدير مكتب “برنامج الأغذية العالمي”، ستيفن أندرسون، عن القلق بشأن تدمير بعض مخزون القمح في المطاحن.
وقال أندرسون، في بيان، إن “البرنامج يحتاج إلى الوصول إلى المطاحن بوجه عاجل لتقييم مستوى الدمار، ولبدء نقل ما تبقى من مخزون القمح إلى المناطق التي تشتد فيها الحاجات”.
وفي بيان مشترك، قال مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، في اليمن، في بيان: “تشير التقارير الواردة من الحديدة إلى أن حريقاً شب في مطاحن البحر الأحمر الواقعة على المشارف الشرقية لمدينة الحُديدة، ما ألحق أضراراً باثنتين من الصوامع. وفي الوقت الذي يجري فيه العمل على تأكيد الظروف التي أدت إلى نشوب هذا الحريق، يبدو أن الحريق وقع نتيجة لإطلاق قذائف الهاون”.
في السياق نفسه، اتهم المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء، العميد يحيى سريع، تحالف العدوان السعودي باستهداف مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال في الحديدة، واصفاً ذلك بـ “العمل الجبان الذي ينم عن مدى الحقد وعدم مبالات قوات التحالف السعودي بقوت المواطنين”، وفق ما نقل عنه موقع “الميادين” الإلكتروني.
ولدى برنامج الأغذية العالمي في الوقت الراهن 51 ألف طن مِتريٍّ من القمح في مطاحن البحر الأحمر، بما يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر ويمثل 25 في المئة من مخزون القمح الموجود لدى البرنامج في اليمن.
وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن البرنامج لم يتمكن من الوصول إلى المطاحن منذ سبتمبر / أيلول 2018 بسبب الحرب المفروضة على اليمن.
وطلبت الأمم المتحدة وشركاؤها 2.96 مليار دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 لدعم ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن. وتم حتى الآن تلقي مبلغ 2.57 مليار دولار أمريكي من ذلك أي 87% من التمويل المطلوب.