“واشنطن بوست”: مصنع صواريخ بالستية في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2182
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن صور قالت إنها لـ “أول مصنع صواريخ بالستية في السعودية”.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أن “صوراً للأقمار الاصطناعية أظهرت بناء السعودية أول مصنع للصواريخ البالستية، وهو ما يثير الشكوك بشأن طموحاتها العسكرية والنووية المتزايدة في حكم ولي العهد محمد بن سلمان”.
وذكرت الصحيفة أن “المصنع المشتبه فيه يقع في القاعدة الصاروخية في منطقة “الوطية” بجنوب غرب الرياض، حيث من المتوقع أن يسمح للسعودية بتصنيع صواريخ ذاتية الدفع، وهو ما يغذي المخاوف من حدوث سباق تسلح مع منافِستها الإقليمية، إيران”.
ويعود الكشف عن قاعدة لإنتاج الصواريخ في “قاعدة الوطية الجوية” إلى منتصف عام 2013، بعد أن نشر موقع “جاين ديفينس ويكلي” الإلكتروني، المتخصص في أخبار الدفاع، صور أقمار اصطناعية للمنشأة العسكرية التي كان يشتبه في أنها صواريخ تشترى من الصين.
ولا تمتلك السعودية حالياً أسلحة نووية، لذا فإنه من المرجح أن تكون هذه المنشأة عنصراً حاسماً في أي برنامج سلاح نووي سعودي، وهو ما يتيح للمملكة إنتاج أنظمة التوصيل المستخدمة للرؤوس النووية.
واستبعد جيفري لويس، خبير الأسلحة النووية في “معهد ميدلبوري للدراسات الدولية” في مونتري في ولاية كاليفورنيا الأميركية قدرة السعودية على بناء برنامج لإنتاج صواريخ بعيدة المدى أو السعي للحصول على أسلحة نووية.
واتفق مايكل أليتمان وجوزيف جون، وهما خبيران في البرامج الصاروخية، على أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية هي لموقع يضم مرافق إنتاج واختبار لمحركات الصواريخ، وربما تستخدم الوقود الصلب.
ولا تُظهر الصور ما إذا كان المرفق قد اكتمل وبات قادراً على تصنيع الصواريخ، وبغض النظر عن ذلك، تقول “واشنطن بوست”، إن “المرفق تم الكشف عنه أول مرة في عام 2013، عندما كان الملك سلمان وزيراً للدفاع، ويبدو أن العمل توقف به، ولكن يسلط الضوء على نية السعودية صنع صواريخها بعد سنوات من السعي إلى شرائها”.
ورفض المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن التعليق على طبيعة المنشأة الموجودة في القاعدة، كما امتنعت وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” عن التعليق على هذه المعلومات.