جيروزاليم بوست: رئيس رابطة طياري العال يبعث دعوة إلى ولي العهد السعودي للمشاركة بمؤتمر للطيران يعقد في تل أبيب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2001
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 في سابقة استثنائية شكلا ومضمونا دعا مديان بار رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وطياري المملكة للمشاركة بمؤتمر للطيران يعقد في تل أبيب.
وخاطب بار في رسالته التي نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست” ولي العهد السعودي معرفا بنفسه “اسمي ميدان بار ولدت وترعرعت في إسرائيل. عملت طيارا في سلاح الجو الإسرائيلي وأعمل في الوقت الحالي طيارا في شركة الخطوط الجوية العال”.
وكتب رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية متحدثا إلى محمد بن سلمان بقوله: “أنا وأنت في نفس العمر تقريبا، وهو متوسط ​​عمر الطيارين الذين يطيرون في شركات الطيران التجارية الإسرائيلية. يمكننا كلانا أن نتفق على أنه من المرجح أن أقراننا من الطيارين الذين يعملون لدى شركات الطيران الإسرائيلية لديهم فرصة كبيرة خلال حياتهم للاستفادة من التطورات الجيوسياسية الإقليمية التي ستسمح لهم بالتحليق فوق المملكة العربية السعودية بعد مرورهم عبر المجال الجوي الأردني في طريقهم إلى قطر ومنها إلى الهند”.
ورأى بار أن الطائرات المدنية السعودية في المستقبل القريب “سوف تمر فوق القدس في طريقها إلى لندن، وستدخل الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي السعودي في طريقها إلى الشرق الأقصى”.
وجاء في هذه الرسالة المطولة أيضا: “صاحب السمو الملكي، ولي العهد، لقد حان الوقت لإحداث تغيير. يجب علينا أن نقود التحول لا أن ننقاد للريح.. الطيارون السعوديون يتحدثون اللغة الدولية للطيران المدني تماما مثل نظرائهم الإسرائيليين، وهم يستخدمون نفس المصطلحات المهنية ويواجهون تحديات مشتركة، كما أن قمرة القيادة هي مساحة خالية نسبياً من الضجيج السياسي”.
وأفادت الرسالة أن رابطة طياري العال ستعقد في مايو المقبل “مؤتمر الطيران في إسرائيل، وهو أهم مؤتمر للطيران في الشرق الأوسط. ندعو طياري المملكة العربية السعودية للانضمام إلينا كضيوف شرف، وسيكون من دواعي سرورنا أن نراهم يشاركون في المناقشات بكامل الجلسات.. يمكننا أن نتحاور حول التحديات المشتركة التي يواجهها كلانا، ويمكننا معا البحث عن حلول”.
وقال بار في مقطع آخر إن “الرحلة من تل أبيب إلى الرياض تستغرق نفس القدر من وقت الرحلة إلى أثينا. لدينا هنا في المطار الخدمات الأرضية التي يمكن أن تخدم طائراتكم من طرازي بوينغ وإيرباص. نحن نمد يدا مرحبة إليكم، ونعرض على المملكة العربية السعودية خطة طيران للتحليق فوق المجال الجوي الإسرائيلي. نقترح هذا الأمر بتواضع وإخلاص، وبقلوب وعقول منفتحة”.
ولفت رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية إلى أن “الطيران هو جواز السفر إلى الشراكة.. إنه جسر بين بلدينا، ولغة مشتركة يمكننا استخدامها للتواصل مع بعضنا البعض، ونود الاستفادة من هذه القواسم المشتركة في دعوتكم إلى زيارة”.
وواصل رئيس رابطة طياري العال حديثه الموجه لولي العهد السعودي قائلا: “يتم بناء معظم الجسور في العالم من الحديد والخرسانة المسلحة، والآن أمامنا فرصة لبناء جسر من الشجاعة والرؤية البعيدة، أقوى من تلك المادتين”.
وتابعت الرسالة سردها قائلة: “ألف عضو إسرائيلي من جمعية الطيارين الإسرائيليين يفتحون أبوابهم لزملائهم الطيارين السعوديين، فيما يقف مراقبو الحركة الجوية لدينا على أهبة الاستعداد في البرج بتل أبيب، لمنحكم إذنا بالهبوط، ونحن سنكون هناك على المدرج للترحيب بكم عند هبوطكم”.