نسخة طبق الأصل من “أبومنشار”.. “شاهد” هذا ما قاله وزير الحرس الوطني الجديد في أول ظهور له

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2437
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

في أول ظهور إعلامي له منذ توليه المنصب، ألقى  السعودي الجديد، ، أول كلمة رسمية له.

وفي مستهل كلمته التي أدلى بها أمس، الثلاثاء، خلال لقاء جمعه مع عدد من منسوبي الوزارة من المدنيين والعسكريين ونقلتها وزارة الحرس الوطني على صفحتها في موقع “تويتر”، قدم بن بندر الشكر إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، على الثقة بتولي الوزارة.

 
فيديو مُضمّن
وزارة الحرس الوطني
 
@sanggovsa
 
 


الأمير وزير الحرس الوطني، في حديثه اليوم مع منسوبي الوزارة .

 
٢٬٧٢٨ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

وكان معهد “بروكينغز” الأمريكي للأبحاث أكد قبل أيام، أن تعيين شخص “بلا خبرة” مثل عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيرا للحرس الوطني في ، يؤكد أن  تميل إلى تعيين “من تثق بهم وتضمن ولاءهم وليس ذوي الخبرة”.

وأضاف بن بندر: “لا أحب أن أطيل في الكلام، دائما نحن نحب العمل، لكن توجه القيادة وطموحها كبير جدا وتريد أن ترتقي بهذا القطاع الحساس والمهم وهو من ركائز الدولة”.

وتابع قائلا: “المكتب مفتوح للجميع إن كان هناك اقتراح أو رأي فعلى الرحب والسعة.. المكتب مكتبكم والوزارة هي لخدمة الجميع والهدف الأسمى هو الرقي بهذا المكان التاريخي المهم”.

وأضاف المعهد الأميركي في تقريره الذي رصدته (وطن) قبل أيام، أن عبد الله بن بندر “نسخة طبق الأصل” من ولي العهد محمد بن سلمان، مشيرا إلى أن التغييرات المتتالية خلال سنة بمؤسسة الحرس الوطني دليل على عدم الاستقرار، وتثير تساؤلات بشأن قدرة هذه المؤسسة على حماية الدولة السعودية من خصوم الداخل وأعداء الخارج.

وذكر التقرير أن سلسلة الأوامر الملكية التي أعيد بموجبها مؤخرا تشكيل مجلس الوزراء السعودي وعدد من الهيئات والمؤسسات العليا في المملكة، لم تغير من واقع السلطة شيئا، حيث ما زال بن سلمان “صاحب القرار” في السياسة السعودية.

من ناحية أخرى، لفت التقرير إلى أن التغييرات الأخيرة لم تملأ الفراغ القائم بمنصب ولي ولي العهد، مما يدل على أن بن سلمان لا يرغب في أن يشغل هذا المنصب شخص ينتمي للدائرة الضيقة المحيطة به.

وأشار التقرير إلى وجوب مراقبة تبعات التغييرات الأخيرة وما إذا كان سينتج عنها فعلا تحول حقيقي في السياسات “المتهورة” للسعودية، من خلال اتخاذ خطوات من قبيل الإفراج عن معتقلي الرأي والحد من تجاوزات السلطة، كما حدث في أحداث “الريتز كارلتون” ومع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والصحفي السعودي جمال خاشقجي.

والأمير عبد الله بن بندر من مواليد 7 أغسطس 1986، وأنهى تعليمه لابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وكان الثاني على المملكة، وفقا لما نقلته وكالة “واس” السعودية الرسمية، والتحق بجامعة الملك سعود وتخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية تخصص إدارة أعمال، وكان يزاول أعمالا تجارية أثناء دراسته الجامعية.