السعودية تنفي تقارير عن تعرض نشطاء سعوديين بينهم نساء أوقفوا هذا العام لتحرّش جنسي وتعذيب أثناء استجوابهم وتعتبر أن “لا أساس لها”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1751
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دبي – (أ ف ب) – نفت السعودية الجمعة تقارير عن تعرض نشطاء سعوديين بينهم نساء، أوقفوا في إطار حملة شنّتها الحكومة هذا العام، لتحرّش جنسي وتعذيب أثناء استجوابهم، مشيرة الى أنها تقارير “لا أساس لها”.
وقالت وزارة الإعلام في بيان أن “التقارير الأخيرة لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لا أساس لها”.
ونفى البيان “بشدة” ما وصفه بالاتهامات “الخاطئة بكل بساطة”.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير استناداً إلى ثلاث شهادات منفصلة إنّ النشطاء المحتجزين منذ أيار/مايو في سجن ذهبان على ساحل البحر الاحمر (غرب المملكة) تعرّضوا بشكل متكرّر للصعق الكهربائي والجلد بالسياط ما جعل البعض منهم غير قادر على الوقوف أو المشي.
وأضافت المنظمة الحقوقيّة أنّ واحداً على الأقلّ من النشطاء تم تعليقه من السقف، فيما تعرّضت معتقلة أخرى لتحرش جنسي من قبل محقّقين كانت وجوههم مغطاة.
من جهتها قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان منفصل إنّه بالإضافة إلى التعذيب، تعرّضت ثلاث ناشطات “لتقبيل وعناق قسري”.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي تواجه فيه السعودية انتقادات عالمية مكثّفة على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الاول/أكتوبر، ما عرّض المملكة لواحدة من أسوأ أزماتها الدبلوماسية.
وفي أيار/مايو الفائت، شنّت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت 17 ناشطاً وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، وخصوصا نساء كنّ ينشطن في سبيل نيل المرأة الحقّ في قيادة السيارة وإنهاء وصاية الرجل عليها.
واتهمت السلطات السعودية النشطاء بـ”الإضرار بمصالح المملكة العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج”، فيما اتهمتهم وسائل إعلام موالية للحكومة بأنهم “خونة” و”عملاء للسفارات”.
ومن بين الناشطات المعتقلات لُجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف، اللواتي عرفن بدفاعهن عن حقّ النساء في قيادة السيارة ومطالبتهن بإنهاء وصاية الرجل على المرأة.