أضواء الإعلام الدولي تلاحق مستجدات قضية “خاشقجي” بكثافة وقرائن وتسريبات عن “اغتيال بشع ”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2009
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ومصادر تركية لـ” رأي اليوم” : عملية جمع الأدلة شارفت على نهايتها والسلطات بانتظار “توجيه سياسي” من الرئيس آردوغان

انقره- رأي اليوم- خاص

 تزايدت التقارير الاعلامية والاستخبارية الدولية التي تتحدث عن عملية تصفية “بشعة” تعرض لها الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الملف الاكثر اثارة للأسبوع الثالث على التوالي.

 وتتزايد التكهنات والتسريبات في هذه القضية في الوقت الذي  افادت فيه مصادر تركية لرأي اليوم بان عملية “جمع الدلة” والتوثق منها في  مسألة الخاشقجي شارفت فعلا على نهايتها .

 وعلم بان التحقيقات اقتربت من فصلها الاخير  وبقي الغطاء السياسي لكي تقدم السلطات التركية رواية كاملة.

وقال مصدر تركي مطلع بان  الضوء السياسي مسألة بيد الرئيس رجب طيب آردوغان شخصيا ومؤسسة  الرئاسة تدرس خيارات وكلفة ونتائج وتداعيات الاعلان رسميا عن ما لديها من أدلة وفحص ما اذا كان القانون التركي يسمح فعلا ببدء محكمة لمتابعة الملف.

وقال مصدر أمني تركي مقرب من التحقيقات لبي بي سي عربي إن هناك تسجيلا صوتيا ومصورا يثبت أن جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في تركيا.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وأتراك قولهم إن التسجيلات تتضمن دليلا واضحا على أن فريقا أمنيا سعوديا احتجز خاشقجي لدى وصوله إلى مقر القنصلية، ثم قتله وقطع أوصاله.

وأوضح المسؤولون أن التسجيلات الصوتية، على وجه الخصوص، تقدم “بعضا من أبشع الأدلة وأكثرها إقناعا حول مسؤولية الفريق السعودي عن وفاة خاشقجي”، بحسب الصحيفة.

وتنفي السعودية تنفي هذه المزاعم، وتقول إن الصحفي غادر مبنى القنصلية.

واشتهر خاشقجي، الذي ساهم بمقالات في واشنطن بوست، بانتقاداته لبعض السياسات السعودية في الفترة الأخيرة